البيئة تختتم ورشتي عمل تشاورية حول الانتاج والاستهلاك في السياحة

واضافت الاتيرة بانه من خلالها سيتم الاتفاق مع الشركاء وذوي المعرفة والاختصاص على الاهداف والسياسات والمشاريع التي تخص هذا القطاع من منظور الاستهلاك المستدام والعمل على ترجمة العمل وابراز القضايا والتدخلات التي يمكننا العمل عليها وتطويرها واحداث نتائج ملموسة فيها في هذه الخطة التي سيكون ضمنها جزء من المشاريع.

وبينت الاتيرة في كلمتها بان المشروع الاقليمي والذي يعني تعزيز أنماط الاستهلاك والانتاج المستدام في منطقة البحر الأبيض المتوسط- سويتش ميد، تستفيد منه فلسطين كغيرها من الدول المشاطئة، ولاجل نعمل على تطوير الخطة الوطنية للانتاج والاستهلاك المستدام.

وبدوره اعتبر مدير عام السياسات والتخطيط في سلطة جودة البيئة م. زغلول سمحان بان المشروع يخدم البيئة وخاصة في موضوع التنمية المستدامة لان الانتاج والاستهلاك المستدام اداة من ادوات الوصول الى الهدف، حيث سيعقد ورشات عمل اخرى تستهدف قطاعي الزراعة والغذاء وهي من القطاعات ذات الاولوية.

واشار زعلول بان سلطة جودة البيئة نفذت بعض الانشطة المتعلقة في الانتاج والاستهلاك المستدام ، حيث تم اعداد الدراسة التحليلية لواقع الانتاج والاستهلاك المستدام في فلسطين، وعقد ورشات عمل تشاورية مع ذوي العلاقة بخصوص الدراسة وورشة عمل لبناء قدرات وتدريب الجهات ذات العلاقة في ذات المجال.

وقدمت ريم مصلح خبيرة ومستشارة في مجال البيئة والتي تعمل كمستشار خارجي لسلطة جودة البيئة مسودة الافكار لقطاعي الانتاج والاستهلاك المستدام لقطاع السياحة والاسكان والانشاءات.

ويذكر بان مشروع سويتش ميد حول الانتاج والاستهلاك المستدام يعد واحدا من أهم المشاريع الجاري تنفيذها على مستوى منطقة البحر الابيض المتوسط، حيث ان الاتحاد الأوروبي الممول له ، ويتم تنفيذة من خلال برنامج الامم المتحدة للبيئة " يونيب " وبالتعاون مع منظمة التنمية الصناعية الدولية "يونيدو " ويأتي ضمن مظلة اتفاقية برشلونة الهادفة الى حماية البحر المتوسط من التلوث والتي تضم في عضويتها 22 طرفا في حين أن فلسطين طرف مراقب في الاتفاقية، ويهدف المشروع الى التحول بالمنطقة إلى انماط مستدامة للانتاج والاستهلاك المستدام كأداة للحفاظ على بيئة البحر الأبيض المتوسط .

ويعرف الانتاج والاستهلاك المستدام بانه استخدام الخدمات والمنتجات ذات الصلة التي تستجيب للاحتياجات الأساسية وتحقق نوعية حياة أفضل مع التقليل من استخدام الموارد الطبيعية والمواد السامة وتخفيف الانبعاثات من النفايات والملوثات على مدى دورة حياة الخدمة أو المنتج حتى لا تتعرض للخطر احتياجات الاجيال الاخرى.