الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

فتح ترفض تسليم المقرات الامنية في غزة لدول عربية وتصف مقترحات الدويك بـ "سلة خضار فاسدة"

نشر بتاريخ: 24/11/2007 ( آخر تحديث: 24/11/2007 الساعة: 15:50 )
رام الله- معا- رفض الناطق باسم حركة فتح د. جمال نزال مقترحات تقدم بها عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي ( انتخب عن كتلة حماس) والتي عبر فيها الأخير عن استعداد حماس لتسليم مقرات أجهزة الأمن الفلسطينية في غزة لدول عربية بانتظار التوافق على قاسم مشترك جديد.

وقال نزال في تصريح وصل "معا" نسخة عنه: "إن حماس فشلت في إدارة الأجهزة الأمنيه لأن عناصر الأجهزة منتمين لفصائل كثيرة لا تستطيع حماس احترام تفكيرها التعددي".

وأضاف "أن حماس تبحث عن عباءة عربية لتغطية فشلها". ونوه إلى ضرورة تسليم الأجهزة وجميع مقرات السلطة الفلسطينية إلى رئيس السلطة الفلسطينية وليس لاي جهات أخرى.

واعتبر نزال أن سيطرة حماس على مقرات السلطة هي "قرصنة غير شرعية وعملية سطو دموي على أموال الشعب. بينما الرئيس كان ولا زال قائدا عاما لقوات السلطة بموجب القانون الاساسي للسلطة وبالتالي فلا مجال للمساومة على صلاحياته السيادية التي اعتدت عليها حماس".

وعن دعوة دويك لإقامة حكومة وحدة وطنية علق نزال بالقول: "إن الإقتراح هو مجرد سلة خضار فاسدة أو رجل جليد من أول أمس... فقد أعطينا حماس فرصة وشاركنا معها بحكومة وحدة وطنيه مع كل الفصائل ولكن حماس طردت جميع الفصائل من طاولة الحكم وانفردت به بالقوة... والآن تنادينا لإنقاذها من نفسها".

وأشاد نزال بجهود الرئيس محمود عباس وحكومته في تأمين رواتب الموظفين بغزة وتمويل تكاليف الوقود المستورد لتشغيل محطة الكهرباء وكذلك تزويد غزة بالطاقة الكهربائية التي وفرتها حكومة الرئيس أبو مازن من خلال اتفاق مع الأوروبيين.

على صعيد آخر ثمن د. جمال نزال موقف فصائل منظمة التحرير "التي التزمت بالقرار الواحد ووجهت خذلانا حاسما لأصحاب فكرة مؤتمر موازي لأنابوليس" فيما ثمن موقف سوريا التي أوضحت للجميع أن الشرعية الفلسطينية بقيادة محمود عباس ليس موضع استفسار.

واضاف "يكفينا رضى أن أعداء القانون في بلدنا لم يجدو من يؤازر فكرتهم البهلوانية في أي فصيل فلسطيني أو شخصية عامة ذات تاريخ مذكور في سجل الكفاح الفلسطيني من أجل الحرية والحق بها في دولة مستقله".