جمعية نفحة: نقل الاسير البروفيسور الاشقر الى مستشفى سجن الرملة

نابلس - معا - افاد محامي جمعية نفحة ان ادارة مصلحة السجون الإسرائيلية نقلت عالم الفيزياء الفلسطيني الأسير البروفيسور عصام راشد الأشقر إلى مستشفى سجن الرملة بعد تدهور حالته الصحية، حيث يقبع منذ 20 شهرا في الاعتقال الاداري.

وقال الأسرى في معتقل "مجدو" المركزي ان البروفيسور الأشقر يعاني من ارتفاع حاد في ضغط الدم الامر الذي يستدعي في كثير من الاحيان نقله الى المستشفى بعد تدهور وضعه الصحي.

وأفاد الأسرى "أنّ أطباء السجن رغم خطورة الوضع الصحي للبروفيسور الأشقر ؛ إلاّ أنّ الحراس يرفضون فك القيود من يديه وقدميه اثناء نقله للمستشفى .

من جانبها، ناشدت زوجة الأسير الأشقر كافة الهيئات والمؤسسات الحقوقية الدولية والمحلية، التدخل العاجل والسريع لإنقاذ حياة زوجها، بعد التدهور الكبير الذي وصلت إليه ونقله إلى العناية المكثفة.

وقالت زوجة الأسير مستغربة "ماذا تنتظر هذه المؤسسات حتى تتدخل وتمارس الضغوط على الحكومة لتأمين الإفراج عن بروفيسور أكاديمي لم توجه إليه أية تهمة ولم يدان بشيء؟"، على حد تعبيرها.

هذا وتواصل سلطات الاحتلال اعتقال الأشقر (50 عاماً)، وهو أحد علماء فلسطين البارزين في مجال الفيزياء، والمعروفين على مستوى عالمي، وحاصل على العديد من براءات الاختراع، منذ الثاني من شهر آذار (مارس) الماضي.

وفق ما سبق وأن أفاد به المعتقل الأشقر؛ فإنه كان يتناول في المشفى 14 نوعاً من الدواء، وذلك لسوء حالته الصحية.

وأكدت العديد من المؤسسات الطبية والقانونية التي زارته في سجنه أنّ الأشقر "يعاني من أوضاع صحية بالغة الخطورة".

يذكر ان بروفيسور عصام الاشقر يعمل محاضراً في جامعة النجاح في نابلس في قسم الفيزياء، وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلته يوم 2/3/2006 وهو يقضي حكماً بالاعتقال الاداري المتكرر الى هذه اللحظة .

والعالم الأشقر من مواليد قرية صيدا قضاء طولكرم بالضفة الغربية لعام 1958، وحصل على البكالوريوس في الفيزياء من جامعة اليرموك في الأردن عام 1980، ثم تابع دراسته وحصل على الماجستير في نفس التخصص من الجامعة الأردنية عام 1982، حيث مارس التدريس في جامعة النجاح الوطنية بنابلس من الأعوام 1982- 1984، وسافر بعدها إلى ولاية أوهايو الأمريكية عام 1984، وحصل على الدكتوراه في الفيزياء من جامعتها توليدو عام 1990.