جمعية اللد الوطنية تنظم مهرجاناً لتكريم طلبة التوجيهي

وحضر المهرجان اللواء الدكتور خليل النقيب مدير عام الخدمات الطبية العسكرية ورئيس الغرف التجارية الصناعية الزراعة خليل رزق ومدير مديرية التربية والتعليم في محافظة رام الله والبيرة باسم عريقات وعضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي عوني أبو غوش، ورئيس بلدية بيتونيا ربحي دولة ورجل الأعمال عبد الحميد الميمي والأب عبد الله يوليو والعديد من رؤساء وأعضاء مراكز الشباب والمؤسسات والجمعيات وومثلاً عن قوات الامن الوطني وجمع غفير من الوجهاء الأهالي والأصدقاء ، ورؤساء البلديات وممثلي المؤسسات الوطنية والرسمية والأهلية ، وبرعايةً من الغرفة التجارية الصناعية

وحضر المهرجان أكثر من ألفي شخص من أهالي اللد ومن ابناء محافظة رام الله والبيرة، وقد نظم في ساحة المدرسة التركية بالقرب من مبنى جمعية اللد على الاضواء الكشافة التابعة للامن الوطني، حيث بدأ المهرجان باستعراض كشفي لمجموعة فرسان اللد الكشفية والتي جابت ساحة المدرسة لتسير جموع الناجحين خلف المجموعة وعلى اصوات المرشات الكشفية ليمطروا أهلهم والناظرين بالفرح والبهجة أثناء دخولهم والجلوس على المقاعد المخصص لهم، وبدأ المهرجان بالكلمات الترحيبية والمهنئة من عرفاء المهرجان المربي محفوظ والطالبة ديما واتحف عضو مجلس الادارة الشيخ عامر عداسي المستمعين بصوته بتلاوة آيات عطرة من القرآن الكريم.

وتألقت الفرقة الموسيقية العسكرية بعزف السلام الوطني الفلسطيني وتنظيم العرض العسكري الموسيقي أمام جموع الحاضرين، وفي كلمة جمعية اللد الوطنية هنأ ناصر رمانة رئيس مجلس ادارة الجمعية الطلبة الناجحين، وهنأ أهلهم وشكرهم على تعبهم وسهرهم الليالي الى ان وصلوا الى نتيجة افرحت واثلجت صدور كل محب لنجاح ابنائنا عماد مستقبلنا وتطلعاتنا نوح أمل وغد مشرق كما وتحدث رمانة عن اهتمام مؤسسته.

  
وكان دور اللجنة الثقافية والعلاقات العامة برئاسة المهندس خالد عويسي والعميد محمد نابلسية، بتنظيم مثل هذه المهرجانات والتي يعمل لاجل نجاحها اعضاء الادراة واللجان الفاعلة في الجمعية ولجنته الثقافية مواصلين الليل بالنهار لتحفيز ابنائنا لمضاعفة جهدهم للحصول على الدرجات العالية والرفيعة والمتميزة في نجاحهم.

وشكر رمانة جميع الذين ساهموا بانجاح هذا المهرجان من داعمين ومن حضور ومن لجان، كما استعرض رمانة الاوضاع الصعبة التي يعيشها أبناء شعبنا عامة والطلبة بشكل خاص في ظروف الاحتلال والقمع، متمنياً للطلبة الناجحين التقدم والازدهار في خدمة اهلهم وابناء شعبهم. 

وقال باسم دويكات مدير مديرية التربية والتعليم في محافظة رام الله والبيرة، إن النتائج لهذا العام جيدة جداً وإن ما ترتب على طلابنا من سهر وتعب وجد ، أثمر لهم بما أسعدهم وأسعد كل محب لهم رغم ظروفنا السياسية والاقتصادية الصعبة التي يعيشها شعبنا العظيم، وهذا اليوم نشكر جمعية اللد الوطنية برئيسها الأستاذ ناصر رمانة وأعضاء إدارتها والجان العاملة التي تبادر لهذه الخطوة الرائعة والسباقة دائماً لتنظم مثل هذه المهرجانات إسعاداً وتحفيزاً لطلبتنا ، متمنياً للطلبة الناجحين التقدم والتوفيق في دراستهم الجامعية.

وتحدث خليل رزق راعي الحفل عن الدور الريادي التي تقوم به جمعية اللد الوطنية رغم الظروف القاسية التي تمر بأبناء شعبنا والهجمة الشرسة من الاحتلال الصهيوني الهادف لتمزيق النسيج الاجتماعي، وأشاد رزق بدور طلبة العلم في تحدي الاحتلال لأن سلاح العلم الى جانب ما يخوضه الشعب الفلسطيني بأشكال متعددة من النضال هو خير سبيل لنيل حريتنا وتحرير أرضنا وحفظاً لكرامتنا، وانه يعتز ويفتخر بالعلاقة القائمة ما بين الغرفة التجارية وجمعية اللد والعمل سويةً خدمةً لأبناء المجتمع المحلي الفلسطيني.

  
وقبيل كلمة الطلبة الناجحين والتي القاها الطالب جورج برو والتي شكر فيها زملائه الناجحين الذين سمحوا له الحديث باسمهم، وشكر رئيس واعضاء ادارة الجمعية على اهتمامهم بالطلبة ونتائجهم ووالديه لوقفتهم لجانبه ومساندتهم له، ووعد بأن يكون عند حسن الظن به فيما سيقدمة لخدمة ابناء شعبه ووطنه.

وتم تتويج الطلبة الاوائل: مرام موسى ريحان بمعدل 98.6 علمي وماهر برو بمعدل 97 علمي وضحى سعدات جبر بمعدل 97 علمي وشيماء خالد ميمي أدبي 96.9 روز أكرم الحافي أدبي 96.9 كريستين سامي عز أدبي 96.9 شيماء كنعان جبر أدبي 96.9، من قبل الدكتور اللواء خليل النقيب ومدير التربية والأب يوليو ورزق والحاج أحمد عايش حسونه ويعقوب رنتيسي وخالد نعفش بتقديمهم بعرض كشفي وتتويجهم ووضع التاج على رؤوسهم وأطواق من الورد في أعناقهم. 

 
والجدير بالذكر أن عدد الناجحين من أبناء اللد القاطنين في محافظة رام الله والبيرة تجاوز 230 طالبا وطالبة ومن بينهم 46 حصلوا على معدل في التسعينات واحيت فرقة راجعين وفرقة ناي للدبكة الشعبية المهرجان بوصلات فنية لاقت إعجاب الحضور، وأختتم المهرجان بتوزيع الهدايا على الطلاب الناجحين وذويهم.