الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

عشية عامها السابع القوى الوطنية والاسلامية تدعو لتعزيز الوحدة الوطنية وتؤكد ان لا صوت يعلو فوق صوت الانتفاضة

نشر بتاريخ: 26/09/2005 ( آخر تحديث: 26/09/2005 الساعة: 23:03 )
معا- اصدرت القوى الوطنية والاسلامية في اجتماعها الدوري في مدينة بيت لحم بيانا تحت عنوان "تعزيز الوحدة وافشال المخططات"، في ظل المخاطر والتحديات وتصعيد عدوان حكومة شارون ضد شعبنا الفلسطيني وفتح المعركة على اوسع ابوابها حيث اكدت القوى على الامور التالية:

اولا :- في ضل محاولة فرض السيطرة على المعابر والاجواء والحدود والمياه بعد اعادة الانتشار من قطاع غزة لجأت حكومة الاحتلال الى تصعيد عدوانها ضد شعبنا الفلسطيني حيث قامت باغتيال ثلاثة من المناضلين في بلدة علار قضاء طولكرم, مستهترة بالتهدئة السارية في الاراضي الفلسطينية المحتلة من اجل استدراج ردود فعل تستثمرها في التملص من دفع الاستحقاقات المطلوبة منها، ولتقوم باعلان حرب شاملة على شعبنا الفلسطيني من خلال تكثيف عمليات التصفية والاغتيال والقصف بالطائرات وحملة الاعتقالات الجماعية التي طالت قيادات وكوادر سياسية من ضمنها الشيخ حسن يوسف وقيادات اخرى مما يؤكد على المغزى السياسي لهذه الاعتقالات التي تأتي انسجاما مع الموقف الاحتلالي الذي يسعى الى عرقلة ومنع اجراء الانتخابات التشريعية الفلسطينية متذرعا بمشاركة حماس فيها.
والامر الذي يتطلب ادانة هذه الجرائم واستمرار لسياسة القتل وفرض العقوبات الجماعية والتحضيرات لقصف غزة واعادة احتلال اجزاء منها.

ثانيا:- تؤكد القوى على ضرورة تدخل المجتمع الدولي والاخوة والاشقاء العرب والمسلمين للضغط على حكومة شارون لوقف هذه السياسات والاطلاق الفوري للمعتقلين لضمان مشاركتهم في التحضيرات للانتخابات الديمقراطية كمطلب وطني يأتي في سياق ترتيب الوضع . ويتطلب ذلك وقف كل سياسة الهرولة والتطبيع التي تندفع اليها بعض الدول العربية والاسلامية التي لها انعكاسات خطيرة على قضية شعبنا الذي ما زال يرزح تحت نير الاحتلال والاستيطان والجدار.

ثالثا:- في ظل هذه المخاطر يتعين اعطاء كل الاولوية لتعزيز وحدتنا الوطنية الفلسطينية ونزع اي فتيل للازمة التي يتعرض لها وضعنا الداخلي الان.مما يتطلب حوارا وطنيا صريحا ينظم اولويات العمل ويؤكد على ضرورة المحافظة على سلاح المقاومة واستمرار مقاومة شعبنا المشروعة ضد الاحتلال وانهاء كل مظاهر الفوضى والاستعراض واستخدام السلاح في غير مكانه الصحيح ضد الاحتلال والاتفاق على موقف موحد يضمن توحيد الخطاب وتكثيف الحملة الاعلامية لفضح مخططات وممارسات الاحتلال, ونبذ التصريحات التي تحاول النيل من شعبنا مثل التصريحات الصادرة عن السفير الامريكي في تل ابيب التي تأتي في سياق الموقف الامريكي المعادي لحقوق شعبنا الفلسطيني.

رابعا:- التاكيد على ضرورة وقف الاحتفالات بتحقيق الانتصار وتوجيه كل الجهود من اجل درء مخاطر ما يحيق ويتربص بشعبنا, وتوحيد الخطاب الذي يؤكد على الثوابت الوطنية الفلسطينية المتمثلة بحق شعبنا في العودة الى اراضيه وممتلكاته التي شرد منها واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس ورفض كل اشكال الاحتلال والاستيطان والجدار وتكثيف الجهود من اجل اطلاق سراح الاسرى والمعتقلين كافة دون قيد او شرط او تميز.

خامسا:- بمناسبة دخول الانتفاضة عامها السادس الذي يصادف يوم غد توجه القوى التحية الى ارواح شهدائنا الابرار والى اسرانا ومعتقلينا وجرحانا البواسل معاهدة شعبنا على الاستمرار في الانتفاضة والمقاومة حتى تحقيق الانتصار بدحر الاحتلال من كل الاراضي الفلسطينية المحتلة .

كما تحي صمود شعبنا وتضحياته الجسام واستعداده للعطاء الدائم وهي التي حققت دحر جيش الاحتلال ومستوطنيه من قطاع غزة على طريق انهاء الاحتلال والاستيطان والجدار من كل ارضنا الفلسطينية المحتلة.