المعهد الفلسطيني يعقد جلسة نقاش حول الخطاب الاعلامي
نشر بتاريخ: 26/07/2016 ( آخر تحديث: 26/07/2016 الساعة: 14:47 )
غزة-معا- نظم المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية جلسة نقاش بعنوان "تعزيز خطاب التسامح ونبذ خطاب الكراهية في الاعلام" في مقره في مدينة غزة.
وشدد فتحي صبّاح رئيس مجلس إدارة المعهد الفلسطيني خلال الجلسة على ضرورة تعزيز قيم وخطاب التسامح والمساواة وحرية التعبير والعدالة وسيادة القانون في الاعلام.
وحض صبّاح على ضرورة رفض التعصب والكراهية والتمييز والاقصاء ورفض الاخر والرأي الاخر.
وأشار المتحدث الرئيس في الجلسة مازن شقورة نائب رئيس مكتب المفوض السامي لحقوق الانسان في تونس, بحضور صابر النيرب من مكتب المفوض السامي لحقوق الانسان في قطاع غزة الى مجموعة من المبادئ حول حرية التعبير والمساواة.
ولفت شقورة الى أن نحو 74 قناة فضائية عربية تم تصنيفها على أنها تبث خطابات كراهية وتمييز على أساس ديني أو عرقي, داعيا الى توثيق هذه القنوات ومحاكمتها.
كما دعا شقورة أيضا الى تطوير التشريعات الخاصة بحماية الصحافيين, إذ أن احتجاز أي صحافي هو احتجاز تعسفي بغض النظر عن الخلفية التي احتجز بناء عليها.
وتحدث عن مجموعة من المعايير التي يتم بناءً عليها تحديد اذا ما كان الخطاب عنيفا ويحض على الكراهية أم لا, حيث يجب أخذ سياق الخطاب في الاعتبار, إضافة الى هوية المتكلم وقصده ومحتوى هذا الخطاب ومداه.
ودعا الى ضرورة تشكيل هيئات دستورية تراقب عمل المحطات والتلفزيونات مع وجود قوانين ناظمة للعمل الصحافي وحق الوصول للمعلومات.
وفي ختام الجلسة عرض مجموعة من التوصيات بخصوص تطوير التشريعات والقوانين على مستوى الدول وهيئاتها, اضافة الى توصيات أصحاب المصلحة وهم سائل الاعلام، ودعا مؤسسات المجتمع المدني الى المبادرة بطرح التشريعات ذات الصلة، وأن تنأى هذه المؤسسات بنفسها عن خطاب الكراهية وأن تدعو الى التسامح بين الأديان والقوميات.