السبت: 23/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

لجنة التواصل: ليبرمان يحاول خداع الشعب الاسرائيلي

نشر بتاريخ: 26/07/2016 ( آخر تحديث: 27/07/2016 الساعة: 08:51 )
لجنة التواصل: ليبرمان يحاول خداع الشعب الاسرائيلي
القدس - معا - قالت لجنة لجنة التواصل مع المجتمع الاسرائيلي في بيان وصل معا ان وزير الأمن الاسرائيلي افيغدور ليبرمان قال في معرض رده على استجواب لعضو الكنيست عن حزب ميرتس، ميخال روزين، حول قرار الغاء تصريح الدخول الى اسرائيل لمحمد المدني، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس لجنة التواصل مع المجتمع الاسرائيلي "إنه سحب التصريح من المدني بناء على توصية من اجهزة الاستخبارات".

وأضافت اللجنة في بيان وصل معا "ان ليبرمان يحاول خداع الشعب الاسرائيلي ليسوق قراره السياسي هذا على انه امرٌ أمنيٌ بالمطلق. في الحقيقة، ان ليبرمان برده هذا يحاول أن يستغل عامل الخوف لدى قطاعات معينة من الجمهور الاسرائيلي للدفع بالمجتمع الاسرائيلي كله بعيدا عن أي تقارب او تفاهم مع الشعب الفلسطيني، الذي يقف خلف قيادته وعلى رأسها الرئيس محمود عباس في تبني الحل العادل والشامل على أساس قيام دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية الى جانب دولة اسرائيل على حدود الرابع من حزيران 1967..

واضاف البيان : ان قرار ليبرمان بمنع المدني من دخول اسرائيل هو محاولة منه لإسكات صوت العقل الذي يريد ان ينقل رسالة السلام من الشعب الفلسطيني الى الشعب الاسرائيلي. لكن لجنة التواصل مع المجتمع الاسرائيلي ستواصل جهودها في الوصول الى كافة الاطياف السياسية والعرقية والدينية والاجتماعية في المجتمع الاسرائيلي الى أن ينعم الشعبان الفلسطيني والاسرائيلي وكل شعوب المنطقة بالامن والسلام والاستقرار انطلاقا من ان السلام المبني على حل الدولتين هو مصلحة استراتيجية عليا ومتبادلة للطرفين الفلسطيني والاسرائيلي".

أما فيما يتعلق بالأسباب التي لا يود ليبرمان الافصاح عنها لتبرير قراره فان اللجنة ترى فيها محاولة أخرى للتستر وراء ما هو غير قائم لتبرير ما هو غير قانوني. لذلك تحتفظ اللجنة بحقها في اللجوء الى القضاء كي يتبين الجميع الحقيقة كاملة غير منقوصة.

وقال البيان : ان لجنة التواصل مع المجتمع الاسرائيلي، التي تعمل ضمن رؤية منظمة التحرير الفلسطينية، تؤمن بحق كل اسرائيلي في الاستماع الى وجهة النظر الفلسطينية التي تدعو الى السلام وليس الى الاحتراب وتنادي بالاتفاق مع الآخر وليس إنكاره. وهي تعبر عن استيائها مما ورد من لهجة تهديد مبطنة في تصريحات ليبرمان حين ربط بين الأخ المدني والشهيد د. ثابت ثابت الذي اغتالته القوات الاسرائيلية الخاصة في بداية الانتفاضة الثانية.

وختم البيان: هذه دعوة الى كل القوى الديموقراطية والمؤيدة للسلام في اسرائيل من أجل التكاتف والعمل معا كي تهب رياح السلام الحقيقي في المنطقة بدل اعاصير الحرب والتهديد بالحرب التي ينشرها المتطرفون في المنطقة على اختلاف الوانهم السياسية والعرقية والعقائدية والدينية.