الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

الاحتلال يكشف عن الخلية التي نفذت عملية عتنائيل

نشر بتاريخ: 27/07/2016 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:05 )
الاحتلال يكشف عن الخلية التي نفذت عملية عتنائيل

بيت لحم - معا- نشرت المواقع العبرية اليوم الاربعاء تفاصيلا عن الخلية التي نفذت عملية اطلاق النار بداية هذا الشهر بالقرب من مستوطنة "عتنائيل" جنوب الخليل، والتي قتل فيها الحاخام المستوطن ميخال مارك 48 عاما واصيبت زوجته واثنين من ابنائه .


جاء الكشف عن تفاصيل الخلية التي نفذت العملية بعد مداهمة قوات الاحتلال الاسرائيلي بلدة صوريف شمال الخليل واشتباكها مع محمد الفقيه 29 عاما من بلدة دورا غربي الخليل، والذي كان احد افراد الخلية التي نفذت عملية اطلاق النار بداية هذا الشهر، وقد استشهد الفقيه بعد تبادل اطلاق النار مع قوات الاحتلال الاسرائيلي التي استخدمت الصواريخ في قصف المنزل الذي كان يختبىء فيه .


وذكرت المواقع العبرية بأن قوات الاحتلال اعتقلت بعد ثلاثة أيام من تنفيذ العملية محمد عميرة 38 عاما من بلدة دورا والذي يعمل في الأمن الوطني التابع للسلطة الفلسطينية، وقد اعترف عميرة في التحقيق بأنه شارك في عملية اطلاق النار حيث كان يقود السيارة التي اطلق منها محمد الفقيه النار على سيارة الحاخام المستوطن، وتم تسليم السيارة التي استخدمت في العملية وكذلك السلاح .


وأضافت هذه المواقع بأنه جرى اعتقال صهيب الفقيه شقيق الشهيد محمد الفقية وقد اعترف في التحقيق لدى جهاز "الشاباك" بأنه قدم المساعدة في اختفاء شقيقه محمد واخفاء السلاح الذي نفذ فيه العملية، كذلك جرى اعتقال قريبهم معاذ الفقيه والذي اعترف بأنه قدم المساعدة والمعونات للشهيد محمد الفقيه في الايام الأولى بعد تنفيذ العملية، وجرى اعتقال عدد أخر من اقرباء افراد الخلية للتحقيق معهم .


وأشارت هذه المواقع الى أن جهاز المخابرات الاسرائيلي "الشاباك" جمع المعلومات عن افراد الخلية ونفذ اعتقالات بعد ايام من تنفيذها، وبقي محمد الفقيه مختفيا طوال الفترة الماضية، ونتيجة لورود معلومات امنية دقيقة عن المكان الذي يختفي به، قامت قوات كبيرة من الجيش مع "الشاباك" بمداهمة بلدة صوريف امس واستمرت عمليات اطلاق النار حتى فجر اليوم باستشهاد منفذ العملية محمد الفقيه .


وأضافت هذه المواقع بأن محمد الفقيه سبق واعتقل سابقا وجرت محاكمته على نشاطه مع حركة الجهاد الاسلامي، واتهمته اسرائيل في حينه التخطيط لتنفيذ عمليات ضد اسرائيل مع مجموعة من الشبان ينتمون الى الجهاد الاسلامي، واثناء تواجده في السجن ترك تنظيم الجهاد الاسلامي وانضم لصفوف حركة حماس .