تدهور الوضع الصحي للأسير ممدوح عمرو
نشر بتاريخ: 27/07/2016 ( آخر تحديث: 01/08/2016 الساعة: 09:47 )
رام الله- معا- ذكر نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأربعاء، أن الأسير الجريح ممدوح عمرو يعاني وعا صحيا هو الأسوأ بين الأسرى الجرحى.
وأوضح محامي نادي الأسير والذي زار عدداً من الأسرى في العيادة، أنه لم يتمكّن من لقاء الأسير عمرو؛ بسبب صعوبة وضعه الصحي وعدم مقدرته على الحركة والتنقّل.
وبيّن نادي الأسير أن قوات الاحتلال كانت قد أصابت الأسير عمرو في تاريخ 24 شباط الماضي بعدّة رصاصات في أنحاء متفرّقة من جسده، أدّت إلى استئصال أجزاء من رئتيه، ومعاناته من صعوبة في التنفّس، ويستخدم على إثرها الأكسجين بشكل مستمرّ، إضافة إلى عدم مقدرته على النطق بشكل واضح، وفقدانه لنصف وزنه، إذ أصبح وزنه الحالي (40 كغم).
ولفت إلى أن الأسير عمرو قبع في مستشفى "تشعاري تسيدك" لأكثر من أربعة شهور متواصلة، كان في غالبيتها فاقد للوعي، وقد تمّ نقله مؤخراً لعيادة الرملة رغم افتقارها لأدنى الظروف الصحية اللّازمة للحالات المرضية الصعبة المشابهة لحالة الأسير عمرو، مشيراً إلى أن زملاءه الأسرى يقومون بمساعدته وتسيير حياته اليومية في السّجن.
من جهة أخرى، اشتكى الأسرى المرضى في "عيادة سجن الرملة" من الظروف السيئة في السّجن، موضحين أن الإدارة تقوم بنقل الأسرى المرضى إلى المستشفيات المدنية عبر عربة "البوسطة"، كما وتقوم باحتجازهم عند إرجاعهم من المستشفيات في غرف الانتظار التي تفتقر لأدنى مقومات الحياة.