بيت لحم- معا- قال مدير مركز الأسرى للدراسات الباحث رأفت حمدونة، اليوم الخميس، إن فعاليات التضامن بأشكالها الجماهيرية والقانونية والاعلامية، بمثابة كلمة السر في انجاح خطوات الأسرى، في ظل التراجع الذي يطرأ على صحة المعتقلين المضربين لما يقارب من الشهر والنصف على التوالي.
وشدد على دور كافة شرائح المجتمع الفلسطينى بكافة تخصصاته واهتماماته، بدعم صمود الأسرى التي تراهن إدارة مصلحة السجون والحكومة الاسرائيلية على كسره من خلال تجاهل مطالبهم وطول أمد الاضراب بلا استجابة.
وطالب حمدونة بتواصل الفعاليات، والتنسيق مع مؤسسات حقوقية فلسطينية وعربية ودولية، وتوسيع دائرة التضامن عبر الحملات الالكترونية والتقارير الموجهة للرأي العام العالمي في قضية أكثر نجاح (الاعتقالات الادارية) بلا لوائح اتهام وبملفات سرية.