الإثنين: 11/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

لجان العمل الصحي تواصل مشروع "الفحص المبكر والعلاج لنساء سرطان الثدي"

نشر بتاريخ: 28/07/2016 ( آخر تحديث: 28/07/2016 الساعة: 13:56 )
الخليل- معا- تواصل مؤسسة لجان العمل الصحي في منطقة الجنوب تنفيذ مشروع "الفحص المبكر والعلاج لنساء سرطان الثدي" بالشراكة مع مستشفى المطلع، وذلك بهدف توعية وتثقيف النساء بضرورة الكشف المبكر عن سرطان الثدي وأهمية عمل الصورة الشعاعية للثدي للنساء فوق سن الأربعين، ويركز المشروع أيضاً على تعليم النساء طريقة الفحص الذاتي للثدي والتأكيد على أهمية الاستمرار بعمل هذا الفحص بشكل دوري، ويمول هذا المشورع من الحكومة اليابانية، وصندوق سكان الأمم المتحدة.
ويتركز المشروع في منطقة جنوب الضفة الغربية، في مدينة الخليل (البلدة القديمة)، ومدينة حلحول، ومدينة يطا، ومدينة دورا، وقد تم المباشرة بالعمل فيه بداية شهر حزيران 2016 في مدنية حلحول وسوف يستمر هناك حتى نهاية شهر تموز 2016، وبعدها سيتم الإنطلاق نحو مدينة الخليل (البلدة القديمة) الخليل حتى منتصف شهر أيلول، ومن ثم سيجري التوجه نحو مدينة يطا حتى منتصف شهر تشرين الثاني وبعدها إلى مدينة دورا حتى نهاية العام الحال.
وخلال المشروع سوف يتم عقد دورات تدريب لمقدمي الخدمات الصحية قي القطاع الخاص والحكومي في المنطقة لإكسابهم مهارات الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وسيشارك في هذا التدريب (200) مشارك، وسيتم تنفيذ التدريب على مراحل.
ومن ضمن الأنشطة التي يركز عليها المشروع ، التوعية والتثقيف الصحي حول مرض سرطان الثدي وطرق الكشف المبكر عنه، وفي هذا الجانب تم عقد أكثر من (50) لقاء تثقيفي في حلحول، ومحاضرة وورشة عمل، إستهدفت النساء في المدينة ومحيطها، وشاركت في هذه الفعاليات حوالي (700) سيدة، وجرى تنفيذ صور شعاعية من قبل طاقم المطلع لما يقارب (360) سيدة، كما ويهتم المشروع بتقديم خدمات العلاج الطبيعي، والنفسي، من خلال وحدة التأهيل في مركز حلحول الصحي.
ومن جهته اكد الدكتور رمزي أبو يوسف مدير منطقة الجنوب في مؤسسة لجان العمل الصحي على أهمية هذه المشاريع في خدمة أبناء شعبنا، حيث تقدم جميع الخدمات بشكل مجاني من قبل مستشفى المطلع، وايضاً من قبل مركز دنيا لتشخيص أورام النساء التابع لمؤسسة لجان العمل الصحي والذي بدورة يقدم العديد من الخدمات في هذا الجانب، وهي ايضاً تقدم بشكل مجاني.
وبين أبو يوسف أن أهمية هذا المشروع تكمن في أنه يركز على الجانب التوعوي والتثقيفي من هذا المرض، مما سيسهل عملية الكشف المبكر عن سرطان الثدي والذي سيترتب عنها سهولة العلاج والشفاء، وسيخلق الوعي الكامل لدى النساء في كيفية التعامل مع هذا المرض، مشيراً إلى أنه في حال تم إكتشاف هذا المرض في مراحله الأولى تكون نسبة الشفاء منه عالية جداً.