رام الله - معا - ودع وزير الخارجية د.رياض المالكي اليوم الخميس في مقر الوزارة بمدينة رام الله، القنصل اليوناني العام جورجيوس زاهاريوداكيس، وذلك بمناسبة انتهاء مهامه الرسمية في دولة فلسطين.
ووضع المالكي القنصل اليوناني في صورة اخر التطورات والمستجدات في الحراك السياسي والدبلوماسي الفلسطيني، كذلك الجهود الدولية المستمرة والرامية لإحياء العملية السلمية والتفاوضية، خاصة المبادرة الفرنسية، والقمة العرببة الاخيرة في موريتانيا مؤكداً ان هناك إهتمام دولي واضح ومتواصل لعقد مؤتمر دولي للسلام،من اجل إنهاء الإحتلال.
كما اشار المالكي الى ضرورة نقل معاناة الشعب الفلسطيني جراء الإنتهاكات الاسرائيلية اليومية المتواصلة إلى القيادة والشعب اليونانيين، مؤكداً على أهمية تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
من جهة اخرى عبر المالكي عن تقديره للجهود التي بذلها القنصل اليوناني العام في المجالات كافة وخاصة تعزيز العلاقات الثنائية الفلسطينية اليونانية، متمنياً له كل التوفيق والنجاح في مهامه القادمة.
من جانبه عبر زاهاريوداكيس عن شكره على حسن الضيافة والاستقبال التي تمتع بها خلال إقامته في فلسطين، وتقديره للتعاون والمساعدة التي قدمتها له وزارة الخارجية بكافة قطاعاتها لإنجاح مهامه، مشيراً الى ان العمل في فلسطين يضيف لأي دبلوماسي الكثير من الخبرات التي تؤهله للعمل في أي ساحة من ساحات العالم، مبيناً أنه هو شخصياً قد استفاد من عمله في فلسطين.
واضاف ان لفلسطين واليونان علاقات تاريخية قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وان تبادل الافكار حول كافة القضايا التي تهم البلدين مستمرة. متمنياً أن يزور فلسطين قريباً وقد تحقق قيام الدولة الفلسطينية المستقلة والتي تعيش بأمن وسلام مع جيرانها.
كما عبر عن موقف بلاده الداعم للعملية السلمية والتفاوضية، والاستمرار في تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات.
حضر الاجتماع مستشار اول غادة عرفات نائب مساعد الوزير للشؤون الاوروبية، ومستشار اول عبير الرمحي مدير المراسم، وايهاب عمر من وحدة الاعلام، وسهيل طه من مكتب الوزير.