وفد برلماني تشيلي يزور جامعة بيرزيت
نشر بتاريخ: 28/07/2016 ( آخر تحديث: 28/07/2016 الساعة: 16:12 )
رام الله- معا- حل وفد برلماني تشيلي، مكون من 18 نائباً ونائبة، يترأسه رئيس البرلمان التشيلي (أوزفالدو أندريد)، ورئيس النادي الفلسطيني في تشيلي مريس خميس، اليوم الخميس ، ضيفا على جامعة بيرزيت، والتقى برئيسها د. عبد اللطيف أبو حجلة، الذي قدم صورة واضحة عن الوضع الأكاديمي في جامعة بيرزيت بشكل خاص، والجامعات الفلسطينية بشكل عام، والاشكاليات التي تعاني منها الجامعات في ظل الاحتلال الاسرائيلي.
ورحب أبو حجلة بالوفد، وقدم نبذة تعريفية عن نشأة جامعة بيرزيت والكليات والتخصصات التي تطرحها، والدور الذي تقوم به لخدمة المجتمع المحلي، وأكد على اهتمام جامعة بيرزيت بتطوير علاقاتها مع الجامعات المختلفة في أنحاء العالم لما فيه من تعزيز أواصر علاقات التعاون.
وأطلع أبو حجلة الوفد على الواقع الأكاديمي، وقدم شرحاً عن المعضلات التي تواجه التعليم العالي في فلسطين وأبرزها: العقبات والأزمات المالية التي تعاني منها الجامعات الفلسطينية، وصعوبة القيام بتجنيد أموال لتطوير القطاع التعليمي نظراً للأوضاع الإقتصادية التي تشهدها الاراضي الفلسطينية بشكل عام، و الاحتلال الاسرائيلي وقوانينه التي تحول دون رفد الهيئة التدريسية في الجامعات الفلسطينية بأكاديميين من الخارج، بالإضافة إلى منع الإحتلال لطلبة قطاع غزة من الدراسة في جامعات الضفة الغربية، ومنعه دخول المواد اللازمة للمختبرات العلمية والطبية.
من جانبه، أشار الوفد التشيلي أن هذه الزيارة تهدف الاطلاع على الواقع الذي يعيشه الشعب الفلسطيني، ومحاولة العمل على مساعدة الشعب الفلسطيني والوقوف الى جانبه في قضيته العادلة لتحقيق بناء الدولة الفلسطينية.
ونظمت للوفد البرلماني التشيلي الضيف جولة في جامعة بيرزيت، وزار برنامج الدراسات العربية الفلسطينية “PAS”، وهو برنامج يهتم بتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، ومشغل تعاونية "ايد بايد"، صنع بأيدي طلبة جامعة بيرزيت، وهو فكرة تعاونية تهدف إلى خلق فرص عمل لطلبة الجامعة، وتوفر لهم مصدر دخل يعينهم على تحمل نفقات تعليمهم، والتقى الوفد مع عدد من طلبة الجامعة، وأعضاء مجلس الطلبة، وممثلي الكتل الطلابية المختلفة وناقشوا الأوضاع السياسية في فلسطين وممارسات الإحتلال القمعية تجاههم.