ابعاد ثلاثة من موظفي الأوقاف عن الاقصى
نشر بتاريخ: 30/07/2016 ( آخر تحديث: 30/07/2016 الساعة: 01:24 )
القدس- معا- أفرجت شرطة الاحتلال الجمعة عن ثلاثة من موظفي دائرة الأوقاف الإسلامية، بشرط إبعادهم عن الأقصى لمدة 15 عاماً.
وأوضح فراس الدبس مسؤول العلاقات العامة والاعلام أن السلطات الاسرائيلية قررت الافراج عن ثلاثة من موظفي الأوقاف الإسلامية وهم حمزة النبالي وحمزة الديسي – حراس الأقصى-، وموظف لجنة الاعمار رائد زغير، بشرط ابعادهم عن المسجد لمدة 15 عاماً، كما سلمت حارس الاقصى خليل الترهوني قرارا يقضي بابعاده عن المسجد لمدة 15 يوماً.
واعتبرت دار الفتوى والهيئة الإسلامية العليا ومجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في بيان مشترك ان السياسة الممنهجة التي تتبعها سلطات الاحتلال بحق موظفي الأوقاف والاعمار وحراس المسجد بأنها إجراءات جائرة هدفها التخويف والإرهاب والعقاب وإسكات كل من يتدخل في تصرفات المتطرفين اليهود في صلواتهم التلمودية وأداء طقوسهم أمام أعين الشرطة التي تساعدهم في ذلك؟"
وأكدت المؤسسات الدينية في بيانها أن اليمين المتطرف يعمل جاهدا على التحريض ضد الأوقاف الإسلامية وموظفيها ظنا منهم بأنهم العقبة أمام تغيير الواقع في الأقصى، ويجب أن تعلم السلطات الإسرائيلية بجميع أذرعها بأن المسلمين جميعا يقفوا صفا واحدا خلف الأوقاف الإسلامية وحراس وسدنة المسجد الأقصى المبارك في الدفاع عن أعز مقدساتهم وهو المسجد الأقصى قبلة المسلمين الأولى، وأهم المساجد بعد المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، وهو أمانة في أعناق كل الشعب الفلسطيني والمسلمين جميعا في كافة أنحاء العالم."
وحذرت المؤسسات الدينية السلطات الاسرائيلية من مغبة التمادي بالاعتداء على حراس الاقصى وسدنته وموظفي الأوقاف، وناشدت الملك عبد الله الثاني صاحب الوصاية وخادم الاماكن المقدسة بالتدخل المباشر لوقف الاجراءات العقابية بحق حراس المسجد الاقصى وسدنته والتدخل الإسرائيلي في كل أعمال الأوقاف والإعمار في المسجد الأقصى المبارك التي تعرقلها الشرطة الإسرائيلية ووقف الاعتداءات على أملاك الأوقاف الإسلامية”.