قراقع: منع معا بالسجون جزء من الهجمة ضد الاسرى

بيت لحم - معا - صرح عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين ان اقدام حكومة الاحتلال على اغلاق قناة معا الفضائية التي كانت تُشاهد في السجون هي جزء من الهجمة الشاملة والعدائية على قضية الاسرى وحقوقهم وكرامتهم.

وقال قراقع ان قناة معا الفضائية غطت برامج الاسرى وعملت على التواصل مع عائلاتهم وفضحت الممارسات والانتهاكات الاسرائيلية التعسفية بحقهم امام المجتمع الدولي والرأي العام العالمي.

وقال قراقع ان قناة معا الفضائية خصصت عدة برامج عن الاسرى منها "اسرى الحرية"، و"في بيت اسير" والبرنامج الاسبوعي المشترك "عمالقة الصبر" مع فضائية فلسطين، اضافة الى برامج ثقافية عن ابداعات الاسرى الفكرية والانسانية مما اعتبرته سلطات الاحتلال تحريضا وأدى ذلك الى اتخاذ قرار تعسفي بإغلاقها.

وأشار قراقع ان حكومة اسرائيل سبق ان اتخذت قرارات بخصوص تحديد القنوات الفضائية المسموح بها في السجون، وأقدمت قبل عام تقريبا على اغلاق فضائية فلسطين لنفس الادعاءات وهذا ياتي في سياق عزل الاسرى عن العالم وعن محيطهم وعائلاتهم وقضايا شعبهم.

واوضح قراقع ان المؤسسات الاعلامية ووسائل الاعلام والصحفيين اصبحوا مستهدفين من قبل سلطات الاحتلال التي اقدمت على اغلاق مؤسسات اعلامية ومصادرة محتوياتها في الاراضي المحتلة اضافة الى اعتقال العشرات من الاعلاميين والصحفيين.

ودعا قراقع نقابات الصحافة العالمية والعربية والاتحادات الاعلامية الى التدخل وفضح الممارسات الاسرائيلية الجائرة بحق الاسرى وبحق وسائل الاعلام وأن ما جرى بحق قناة معا الفضائية يسقط كل الادعاءات الاسرائيلية عن ما يسمى دولة اسرائيل الديمقراطية والتي تحولت الى دولة ديكتاتورية وفاشية تمارس العنف وتمنع حرية الرأي والحريات الاعلامية والصحفية.