الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

استشهاد احد قادة كتائب الاقصى واصابة اخر واعتقال 15 مواطنا من مخيم طولكرم

نشر بتاريخ: 25/11/2007 ( آخر تحديث: 25/11/2007 الساعة: 15:07 )
طولكرم - معا - استشهد احد قادة كتائب شهداء الاقصى، مجموعة الشهيد ياسر عرفات، واصيب اخر، واعتقل ما يزيد عن 15 مواطنا في عملية لقوات الاحتلال في مخيم طولكرم، بعد ظهر اليوم الاحد.

وافاد مراسلنا ان العملية بدأت بدخول سيارة مدنية للمخيم خرج منها شخصان يرتديان لباس مدني، وسألوا المارة عن وجود قوزح الملقب بـ "الزلايم" ثم حضرت الى المكان سيارة اخرى خرج منها 4 شبان وبدأوا باطلاق النار بشكل عشوائي على الشبان المتواجدين داخل المقهى، ثم وصلت الى المكان تعزيزات عسكرية كبيرة قامت بعمليات دهم وتفتيش عن اخرين، وقعت خلالها مواجهات بينهم وبين الشبان، واطلقوا النار على ناشطين من الاقصى جالسين على المقهى، ما ادى الى استشهاد محمد زكي قوزح 24 عاما، واصابة الناشط الاخر وهو مشير فاروق المنصوري 23 عاما، نقل على اثرها الى مستشفى ثابت ثابت الحكومي بطولكرم لتلقي العلاج ثم نقل الى مستشفى رام الله لخطورة حالته.

واضاف مراسلنا ان قوات الاحتلال اعتقلت اكثر من 15 مواطنا تواجدوا داخل المقهى، وتم اقتيادهم الى جهة غير معلومة، وانسحبت القوة تاركة الشهيد على الارض .

كتائب الاقصى .. العملية تهدف افشال انابوليس
----------------------------------------------------
من جانبها، دانت كتائب شهداء الاقصى عملية الاغتيال بحق الناشط قوزح، واصفة اياها بالعملية التي تهدف الى إفشال مؤتمر انابوليس للسلام.

واوضحت الكتائب على لسان قيادي بارز لمراسلنا، انه وقبل عدة ايام ابلغ جهاز الامن الوقائي الفلسطيني الشهيد قوزح بضرورة تسليم نفسه للوقائي والانضباط للقرارات الصادرة عن القيادة الفلسطينية، مشيراً ان قوزح كان من المفترض ان يتوجه الى جهاز الوقائي هذا اليوم.

كما اضاف ان الجريح المنصوري من بين النشطاء الذين وقعوا على وثيقة التعهد الخاصة بنشطاء كتائب شهداء الاقصى، وهو من الملتزمين بقرارات القيادة السياسية الفلسطينية، إلا ان الاحتلال استهدفه.

هذا وتسود مخيم طولكرم حالة من السخط والغضب الجماهيري، وتشهد مستشفى طولكرم الحكومي تواجداً مكثفاً لابناء المخيم لإلقاء نظرة الوداع على الشهيد قوزح، معربين عن غضبهم للعملية الاسرائيلية في ميخم طولكرم.