اليوم الذكرى السنوية الأولى لمحرقة عائلة دوابشة
نشر بتاريخ: 31/07/2016 ( آخر تحديث: 31/07/2016 الساعة: 12:16 )
بيت لحم- معا- يصادف اليوم الأحد، الذكرى السنوية الأولى لإحراق منزل عائلة سعد دوابشة، الذي نفذه مستوطنون في قرية دوما جنوب نابلس، وراح ضحيته الاب سعد (32 عاما) والام ريهام (27 عاما)، والطفل الرضيع علي (18 شهرا)، واصيب شقيقه احمد "الناجي الوحيد من بين افراد العائلة" بجروح وحروق بالغة.
ففي فجر يوم 31 تموز من العام الماضي اقدم مستوطنون متطرفون تسللوا الى قرية دوما تحت جنح الظلام، على اضرام النار في منزل عائلة دوابشة، ما أدى إلى استشهاد الرضيع علي، فيما أصيب والداه وشقيقه احمد بجروح خطيرة، الى ان أعلن عن استشهاد الوالد سعد بعد أيام من إصابته، فيما اعلن عن استشهاد الوالدة ريهام عقب الجريمة بأكثر من شهر.
ولاقت الجريمة البشعة اصداء واسعة في حينها، وادان الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل ابو ردينة تلك الجريمة، وقال: إن صمت المجتمع الدولي على هذه الجرائم وإفلات الإرهابيين القتلة من العقاب أدى إلى جريمة حرق الرضيع دوابشة، كما حدث مع الطفل محمد أبو خضير".
كما قدمت دولة فلسطين للمحكمة الجنائية الدولية، ملفا لمحاكمة المجرمين من المستوطنين؛ الذين أحرقوا عائلة دوابشة.
كما أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في حينها، الحريق المتعمد في قرية دوما، وطالب بتقديم مرتكبي هذا العمل الإرهابي إلى العدالة، فيما قالت مسؤولة الشؤون الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغريني: "يجب على السلطات الإسرائيلية اتخاذ إجراءات حاسمة لحماية السكان المحليين" وقالت أيضًا "إننا ندعو إلى المساءلة الكاملة، وتطبيق القوانين، وعدم التسامح المطلق مع عنف المستوطنين.
كما لاقت الجريمة استنكارات واسعة حول العالم.
ـــ