نشر بتاريخ: 31/07/2016 ( آخر تحديث: 31/07/2016 الساعة: 15:09 )
القدس- معا- استنكرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح اقليم القدس، اليوم، تصعيد قوات الاحتلال حملتها الاعتدائية ضد حراس المسجد الأقصى وموظفي دائرة الاوقاف الاردنية، جاء ذلك بعد اعتقال وابعاد سبعة موظفين من حراس المسجد الاقصى.
وافاد عدنان غيث امين سر حركة فتح في القدس أن حكومة الاحتلال الغطاء الشرعي للجمعيات الاستيطانية، والتي تنفذ حملات اعتقال وابعاد عن المسجد الاقصى ومدينة القدس بحق موظفين الاوقاف وصلت الى 6 شهور بهدف افراغ المسجد الأقصى من حراسه والمدافعين عنه المتربصين لاقتحامات غلاة التطرف، في الوقت الذي تدعو هذه الجمعيات الى اوسع مشاركة لاقتحامات المسجد الأقصى بتاريخ 4/8/2016 في ذكرى ما يسمى "خراب الهيكل".
واكد غيث ان قوات الاحتلال تشرع في كل عام بهذه الذكرى باغلاق الطرق المؤدية الى المسجد الاقصى، وتضع الحواجز الحديدية على مداخل البلدة القديمة فيما تمنع من هم دون سن الـ50 عاما من الدخول الى المسجد الاقصى، وبذلك تكون قد وفرت "المناخ الآمن" لغلاة التطرف والارهاب لاستباحة المسجد الاقصى واقامة طقوسهم الخاصة وصلواتهم التلمودية وشعائرهم الدينية داعيين بوضع حجر الأساس للمعبد المزعوم.
وحذر غيث من الخطر المحدق نتيجة هذه الاجراءات والتي ستكون عواقبها حتما وخيمة.
واضاف غيث: "ننظر بعين الخطورة البالغة لما يجري في المسجد الاقصى من تصاعد الانتهاكات والاعتداءات التعسفية التي لا يمكن التهاون معها.
واختتم اقليم القدس: ان كل ما ينتج عن المؤتمرات الدولية والعربية والاسلامية حول مدينة القدس والمقدسات هي بلا جدوى لطالما هذا الاحتلال مستمر في سياسات القمع والغطرسة وتضييق الخناق على سكانها الاصليين اصحاب الحق، فالفلسطينيين بحاجة الى كل وسائل الدعم لتعزيز صمودهم وثباتهم امام هذا الاجرام الاحتلالي فهم رأس الحربة يدافعون عن قدسية ومكانة مسرى رسولنا المصطفى ارض الاسراء والمعرام نيابة عن الامتيين العربية والاسلامية.