غزة- معا- أدان التجمع الصحفي الديمقراطي جريمة مصلحة السجون الاسرائيلية، بحجب فضائية معاً عن الأسرى داخل السجون، وهو قرار اتّخذته سلطات الاحتلال كإجراء عقابي للأسرى، بعد انضمامهم للخطوات الاحتجاجية التضامنية مع الأسير بلال كايد الذي يواصل الإضراب لليوم الـ47 على التوالي، ضد اعتقاله الإداري.
وقال التجمّع في بيان وصل معا نسخة منه: "في خضم معركة الكرامة التي يخوضها أسرى الجبهة الشعبية في سجون الاحتلال يواصل العدو تغوّله على كل الحقوق الفلسطينية التي أقرتها المواثيق والأعراف الدولية والإنسانية، ويضاف إلى جرائمه المتواصلة حجب فضائية معاً عن الأسرى داخل السجون ليحرمهم بذلك من منبر ووسيلة إعلامية هامة كانت تمثل إحدى بواباتهم على عالم خارج القضبان".
وطالب المؤسسات الصحفية والإعلامية المعنية بالدفاع عن حقوق الصحفيين بالتحرك العاجل؛ لفضح جرائم الاحتلال بحق الإعلام الفلسطيني والعاملين فيه.
وأشاد التجمّع في بيانه بدور وسائل الإعلام المحلية والعربية، التي تبنت قضية الأسير بلال كايد ورفاقه المضربين عن الطعام ونشرتها للعالم، مناشداً إياها بإفراد مساحات إضافية لهذا الملف المحوري في نضال الحركة الأسيرة.