نشر بتاريخ: 31/07/2016 ( آخر تحديث: 31/07/2016 الساعة: 15:33 )
القدس- معا- استهجنت حركة التحرير الوطني الفلسطيني- فتح اقليم القدس، ما صرح به رئيس بلدية الاحتلال في مدينة القدس المحتلة نير بركات طرح عطاءات بناء جديدة في المستوطنات تفييد وتخدم المسلمين والمسيحين.
وقال عدنان غيث امين سر حركة فتح في القدس:" انه في الوقت الذي تقوم به حكومة الاحتلال بهدم المباني الفلسطينية في مدينة القدس، بحجة البناء دون ترخيص فانها تشرعن التوسع داخل المستوطنات، وتقوم ببناء مزيدا من الوحدات السكنية على الاراضي المسلوبة من الفلسطينيين".
واضاف ان حكومة الاحتلال صادقت على ترخيص 44 منزلا فلسطينيا فقط من اصل 2000 طلب تراخيص بناء بين السنوات 2009-2013، مقابل الاف المباني السكنية التي تبنى في المستوطنات سنويا.
واشار غيث الى ان حكومة التطرف تكثف كل جهدها للحفاظ على آمن وآمان المستوطنيين فقد صادق ما يسمى بالكنيست الاسرائيلي في قرائته التمهيدية على قانون منح امتيازات مالية للمستوطنات وللمستوطنين وبالاخص تلك القريبة من البلدات والاحياء العربية بحجة انها تواجه تهديد امني على حد زعمها، في الوقت الذي تقوم به اذرعها التنفيذية بالاعتداء على المقدسيين من خلال اقتحام البلدات والمنازل وتنفيذ حملات اعتقال واسعة، وتطلق العنان لعصابات المستوطنيين بارتكاب وتنفيذ كل اعمال البطش والاعتداء على الاراضي والمقدسات والانسان الفلسطيني.
وأكد غيث ان البناء الاستيطاني في مدينة القدس ومحيطها لا يخدم الا حكومة الاحتلال فهي بذلك تنفذ سياسة التوازن الديموغرافي والذي تسعى من خلاله لتوطنين اكبر عدد من المهاجرين اليهود للاخلال بالميزان الديموغرافي.
وختم اقليم القدس بمطالبة المجتمع الدولي للوقوف امام مسؤولياته للضغط على حكومة الاحتلال بوقف الاستيطان في الاراضي الفلسطينية ولجم سياستها العنصرية التي تعرض العملية السلمية برمتها، فمن العار ان تلاحق كل المجتماعات التي لا تلتزم ولا تنفذ القرارات الدولية، وعندما يتعلق الامر بالاحتلال الاسرائيلي يقف المجتمع الدولي عاجز عن الزام الاحتلال بوقف كل اشكال الغطرسة بحق شعبنا الفلسطيني العظيم.