الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

فتح: تصريحات شيخ الاسلام الايراني بحق الرئيس خيانة

نشر بتاريخ: 31/07/2016 ( آخر تحديث: 01/08/2016 الساعة: 00:33 )
فتح: تصريحات شيخ الاسلام الايراني بحق الرئيس خيانة

رام الله - معا - اعتبرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح تصريحا ​ مستشار وزير الخارجية الايراني حسين شيخ الاسلام بحق الرئيس القائد العام للحركة محمود عباس ابو مازن​ انعكاسا لمفاهيم الخيانة والباطنية​ الناظمة لسياسة​ القائمين بأدوار تخريب وتدمير وشق الصف الفلسطيني، ​والعاملين على شرذمة الأمة العربية والاسلامية، والداعمين للانقلاب والانقسام في وطننا فلسطين وفي كل مكان من البلاد العربية ​ودول المنطقة- كما وصفت

وجاء في بيان للحركة صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة " ان الحركة وبعد قراءة دقيقة لتصريحات مستشار وزير الخارجية الايراني ​المسيئة للرئيس القائد العام، ردا على استقبال سيادته لرئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في الخارج مريم رجوي في مقر اقامته بباريس ، يثبت لنا ، فظاعة دور القائمين على خدمة المشروع الصهيوني بحملاتهم المنظمة على ​ رئيس الشعب الفلسطيني ​ وقائد حركة تحرره الوطنية ، وعلى القضية الفلسطينية ، الذين لعبوا سعوا ومازالوا لتدمير وتخريب الصف الفلسطيني ، و تعميق الانقسام ، وشجعوا طرف على آخر من اجل اكتساب مواقع متقدمة لمصالحهم ​ لاأكثر ، واهداف لاعلاقة لها بالقدس ​ اولى قبلتي المسلمين ​وثالث الحرمين الشريفين ، ولا بعدالة القضية الفلسطينية ، وانما اخذ طرف فلسطيني كورقة تخدم مصالحهم وفرض وتوسيع نفوذهم الاقليمي فقط".


وذكرت فتح "شيخ الاسلام بفظاعة الخيانة التي ارتكبها هو وأمثاله، عندما اغتالوا قيم الوفاء لحركة فتح ​التي احتضنت الثورة الايرانية، ومدتها بكل وسائل الدعم المادي والعسكري والمالي ، وفتحت قواعدها للثوار على امل ان يكون هؤلاء سندا للقضية الفلسطينية في اطار سياسة بلادهم ، فاذا بنا لانلمس منهم الا الغدر والانقلاب على قيم الوفاء ، والتمادي في دعم الانقلابيين في فلسطين ، الذين وافقوا على دولة فلسطينية بحدود مؤقتة ، على حساب ثوابت الشعب الفلسطيني​ وأهدافه الوطنية" .

وحذرت فتح من المساس بالرئيس ابو مازن الذي تراه الحركة ضمير الشعب الفلسطيني وخطا احمر لن يسمح لأحد الاقتراب منه بالاساءة او التشكيك باخلاصه للشعب الفلسطيني الذي انتخبه

واضافت فتح في البيان :" نذكر هؤلاء أن فتح قد احتضنت في السابق حركات تحرر في العالم وساندتها ، ومازالت تملك الحق في اللقاء والالتقاء مع ممثلي حركات التحرر في العالم ، فنحن مازلنا حركة تحرر وطنية نناضل من اجل الحرية الاستقلال ، وعلينا تعزيز علاقاتنا مع كل القوى في العالم التي تشاطرنا ​ التطلعات في الحرية وبناء مجتمعات حرة ديمقراطية ، تسودها العدالة ". في اشارة لاستقبال الرئيس محمود عباس لرئيسة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية مريم رجوي .

وشددت فتح في البيان على ان الخاضع للادارة ألأميركية والقابل بشروطها على حساب مصالح الشعب الايراني، والمتفق مع وكالة المخابرات المركزية ( سي.اي.ايه ) لايحق له ابدا الحديث عن قضية فلسطين وشعب فلسطين ورئيس فلسطين، وجاء في البيان :" تذكر فتح مستشار وزير الخارجية ​ ان كان قد نسي او تناسى عن عمد تمسك الرئيس محمود عباس ابو مازن بثوابت الشعب الفلسطيني، رغم التهديد بقتله والحصارات السياسية والاقتصادية والمالية ​ ​والمؤامرات على الشعب والقضية ، فاننا نذكره أن الرئيس ابو مازن قد قال لا كبيرة ومدوية بوجه الادارة الأميركية 25 مرة عندما تعارضت توجهاتها مع مصالح شعبنا الفلسطيني وحاولت فرضها علينا."

​ونبهت فتح الى دور منظومة ايرانية ينتمي لها ​حسين شيخ الاسلام عملت ومازالت تعمل على احلال الدمار والموت والحروب الأهلية الداخلية والفتنة المذهبية في كل بلد عربي استطاعت الوصول اليه، ونصحته بالصمت الى الأبد، واعتبرت تدخلات منظومته - المفضوحة اهدافها - في سياسة القيادة الفلسطينية ، والشان الداخلي الفلسطيني ، خدمة لدولة الاحتلال ، ولمصالح دولته الاقليمية فقط،علاوة على اضرارها بمصالح الشعب ايراني وعلاقته الطيبة مع الشعب الفلسطيني ، وخروجا عن الموقف الحقيقي للشعب الايراني ، المخلص والصادق في مشاعره ومواقفه تجاه القدس وقضية فلسطين . ​