نابلس- معا- قال أمين سر حركة فتح في إقليم نابلس جهاد رمضان إن الحركة ستدعم وتركز على المهنية والكفاءات في القوائم التي ستشارك في الانتخابات المحلية المقبلة، والمزمع إجراؤها في الثامن من تشرين أول المقبل.
وذكر أن القوائم التي ستدعمها الحركة تركز على المهنية والأهلية الشعبية، ووفقا لما يخدم المواطن الفلسطيني فقط.
وأوضح رمضان أن الحركة متجهة إلى قوائم مهنية بالدرجة الأساسية؛ لان الانتخابات بنسبة كبيرة جدا هي انتخابات خدماتية وليست سياسية، كما يحاول البعض رفع حالة الحراك التنافس بناء عليها.
وأشار إلى أنه يجب التنافس لتقديم الخدمة الأفضل لأبناء الشعب الفلسطيني وتحقيق مصالحه والتخفيف عنه، وهو المطلوب من كافة القيادات المحلية التي ستتبوأ المناصب القيادية المحلية فيما بعد.
وقال رمضان إن الحركة قد أجرت العديد من اللقاءات الداخلية واللقاءات القيادية، ليتم اختيار أشخاص وقيادات محلية تقوم بقيادة العملية الانتخابية؛ لتحقيق مصالح المواطن وتخفيف الضغوط عنه بسبب الظروف المعقدة التي يعاني منها.
وشدد على أهمية التحدث عن اليوم الذي سيتبع العملية الانتخابية، لأن المجالس البلدية والقروية ستكون على المحك وذلك يعد أمانة ومسؤولية كبيرة.
وقال رمضان: "لا توجد أية معارضة من أبناء التنظيم على أن يكون المرشح ليس من الحركة، وأن حركة فتح هي حركة الكل الفلسطيني وهي منفتحة على كافة مكونات وقطاعات الشعب الفلسطيني".
وأشار إلى أن الكادر التنظيمي للحركة يتمتع بالوعي والنضوج، موضحا أنه من الممكن التوافق وإيجاد تحالفات بين القوائم وإجراء حوارات داخلية، وصولا إلى مجلس بلدي يعبر عن الكل النابلسي، آملا أن يحقق هذا المجلس المزيد من التقدم والازدهار وأن يمنع أي أزمة قد تعصف بمدينة نابلس.