الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزير الزراعة يعود الى ارض الوطن بعد مشاركته باعمال المؤتمر الرابع والثلاثين لمنظمة الاغذية

نشر بتاريخ: 25/11/2007 ( آخر تحديث: 25/11/2007 الساعة: 16:07 )
رام الله -معا- عاد الى ارض الوطن وزير الزراعة محمود الهباش بعد مشاركته في اعمال المؤتمر الدوري لمنظمة الاغذية والزراعة الفاو والذي عقد بالعاصمة الايطالية روما في الفترة مابين 17-24 من الشهر الحالى بمشاركة ممثلين عن اكثر من 165دولة بما فيهم وزارء زراعة وكذلك مسؤولي عدد من المنظمات الاقليمية والدولية ذات العلاقة بالزراعة والاغذية.

واجرى الوزير الدكتور الهباش خلال مشاركتة في اعمال المؤتمر العديد من اللقاءات مع وزراء الزراعة العرب والاجانب وبحث معهم سبل التعاون المشترك في المجال الزراعي وكذلك السبل الممكنة لدعم قطاع الزراعة في فلسطين واطلعهم على واقع الزراعة الفلسطينية والانتهاكات الاسرائيلية والصعوبات والعراقيل التي يواجهها المزارعين في ظل استمرار الحصار والاغلاقات والاستمرار في بناء جدار الضم والتوسع والاستيطان.

وعلى صعيد اخر التقى وزير الزراعة مع نظيرة الايطالي باولو ديكاسترو على هامش المؤتمر و بحضور مندوب فلسطين لدى منظمة الاغذية والزراعة للامم المتحدة الفاو وتم بحث التعاون والقضايا ذات الاهتمام المشترك وسبل تفعيلها واطلعة على واقع القطاع الزراعي الفلسطيني واولوياتة كما قدم شرحا لة عن الصعوبات والعراقيل التى يواجهها المزارعون فى ظل استمرار سياسة الحصار الاسرائيلية وفقدان الاف المزارعين لمصدر رزقهم الوحيد جراء مصادرة أراضيهم، كما شرح لة دور الوزارة فى عملية تنمية القطاع الزراعي المستدامة وفى تخفيف حدة الفقر وخلق فرص عمل ، والتقى ايضا مع نظيرة الاسرائيلي شالومن سمحون وبحث معة سبل تذليل المشاكل المتعلقة بالقطاع الزراعي واستئناف تصدير المنتوجات الزراعية الفلسطينية من والى قطاع غزة وفتح المعابر ورفع الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني مؤكدا ان قطاع غزة والضفة الغربية جزء من وطن واحد لايتجزاء.

واستعرض الهباش فى لقاءاتة مع الوفود المشاركة خطة التنمية الزراعية والمشاريع التي تنوي الوزارة تنفيذها وطالب بانهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية المحتلة وازالة المستوطنات وجدار الفصل والتوسع العنصري،وتمكين السلطة الوطنية من السيطرة على المعابر والحدود. وعلى الوضع الذي تمر بة القضية الفلسطينية فى ظل المحاولات الجارية لايجاد حل عادل يضمن حقوق شعبنا التاريخية.