الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الاتحاد الإسلامي: لقاء أنابوليس محاولة لتصفية القضية الفلسطينية

نشر بتاريخ: 25/11/2007 ( آخر تحديث: 25/11/2007 الساعة: 16:11 )
غزة- معا- اعتبر الاتحاد الإسلامي الإطار النقابي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مشاركة النظام العربي الرسمي والسلطة في لقاء أنابوليس نكبة جديدة للقضية الفلسطينية وخطوة جديدة لتصفيتها.

وأكد الاتحاد خلال بيان وصل مراسل القدس نسخة منه رفض الشعب الفلسطيني بكافة شرائحه وخاصة الشرائح النقابية التي تمثل طليعة متقدمة للشعب الفلسطيني في كل الساحات أن تعبر عن لمثل هذة اللقاءات الكارثية .

ودعا الاتحاد النقابات المهنية إلى المبادرة لتنظيم فعاليات تؤكد التمسك بالحقوق والثوابت الفلسطينية مشيرا إلي أن اتفاق أو تسوية لا تضمن استرداد كامل حقوق الشعب الفلسطيني مرفوضة وغير ملزمة وغير قانونية.

وقال البيان أن أي مساس بسلاح المقاومة من شأنه تكريس الاحتلال على أرضنا وضياع للحقوق وخلق المزيد من التناقضات داخل البيت الفلسطيني,داعيا علماء الدين والمثقفين والنقابيين والأكاديميين لرفع أصواتهم عاليه ضد هذا المؤتمر الكارثي .

بدوره، قال أبو عبد الله الحساينة رئيس الإتحاد الإسلامي اليوم الأحد إن الجري وراء مؤتمر انابوليس من قبل النظام العربي الرسمي ، والسلطة الفلسطينية لن يحقق غير الوهم والسراب ، وخاصة أن كل المؤشرات تدل على فشل المؤتمر ، وعدم تلبيتها لأدنى مطلب من حقوق الشعب الفلسطيني.

وأكد الحساينة أن أي أتفاق سيعقد في المؤتمر يمس بثوابت الشعب الفلسطيني ومقدساته يعتبر اتفاق ناقص وغير قانوني

وأضاف أن خطورة المؤتمر تقع من خلال السعي لفتح المجال لتطبيع العلاقات بين الدول العربية ودولة الكيان ، وزيادة مشروع السيطرة والهيمنة من قبل الولايات المتحدة على العالم ، منوهاً إلى أنه مقدمة لحرب ستطال قوى الممانعة في المنطقة والمقاومة في فلسطين ولبنان.

وطالب الحساينة كافة الشرائح المهنية والنقابية ضرورة المشاركة بالمؤتمر الوطني المناهض لمؤتمر انابوليس ، المؤكد للحقوق والثوابت ، والتعبير عن رفض هذا اللقاء الكارثي عبر العديد من الفعاليات والأنشطة النقابية.