الإثنين: 07/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

استمرار فعاليات المخيم الصيفي في نادي ابناء القدس

نشر بتاريخ: 02/08/2016 ( آخر تحديث: 02/08/2016 الساعة: 16:06 )
استمرار فعاليات المخيم الصيفي في نادي ابناء القدس
القدس - معا : ضمن برنامج احياء البلده القديمة المركزي، اطلق نادي ابناء القدس مشروع تميز الخاص بالاطفال من خلال تنظيم مخيم صيفي بمشاركة 250 مشارك ومشاركة، ويعتبر المخيم الاضخم والاكثر عددا من ناحية المشاركين داخل البلده القديمة ومن ناجية الفعاليات، حيث تقوم فكرة المخيم على توفير مساحات صديقة للاطفال بهدف استكشاف مواهبهم و مهاراتهم وتطويرها نحو الافضل، ويشمل المخيم على العديد من الزوايا: الدراما، المسرح، الدبكة، التايكوندو، جمباز، باركور، بالاضافة إلى الاشغال اليدوية والفنون، والنحت، الالعاب المائية، الكشافة، المكتبة.

يشتمل المخيم على برنامج رياضي في العاب التلي ماتش، كرة القدم، كرة السلة، كرة الطائرة، تنس الطاولة، العاب القوى.
اما البرنامج الثقافي فيشتمل على ورشات عمل حول شخصيات مقدسية لعبت دور هام في تاريخ القدس، جولات مقدسية داخل البلده القديمة.
البرنامج القيادي يشتمل على اعطاء فعاليات في الحوار وتقبل الاخر، مهارات الاتصال والتواصل والقيادة الشابة، حيث يتم ادارة المخيم من خلال الاطفال المشاركين.

بالاضافة إلى الجولات الخارجية و الرحلات الترفيهية.
حيث تم تقسيم المشاركين على 9 مجموعات (براعم (1)، براعم (2)، الاسود (1)، الاسود(2)، اسوار القدس، الاتحاد قوة، شباب فلسطين، التحدي، ابطال فلسطين.
بمشاركة الفئة العمرية من 6 سنوات حتى 16 سنة، تجدر الاشارة بان المخيم يدار من قبل الشباب حيث يترواح اعمار المرشدين مابين 17 سنة حتى 22 سنة بهدف تفعيل دور الشباب داخل المجتمع من خلال اشراكهم بالمجتمع بالبرامج الهادفة وتوفير جميع الامكانيات.

بدوره تحدث رئيس الهيئة الادارية السيد جواد ابو غربية بان نادي ابناء القدس وضمن الخطة الاستراتيجية التي وضعتها الادارة والتي تهدف إلى تفعيل نادي ابناء القدس كما كان بالسابق وتحدث ابو غربية بان العمل جاري على انجاز عدة اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع اصدقاء النادي والمؤسسات الشريكة.

اما مديرة مشروع تميز والمخيم الصيفي الانسة ليالي حمودة ، اثنت على جهود ادارة نادي ابناء القدس في توفير كافة الامكانيات بهدف رسم الابتسامة على وجوه الاطفال، وتحدثت بان مخيم تميز خلقنا مساحة لأكبر فريق بالمخيم لإدارة المخيم بإِشراف المرشيدين، مما سمح لهم بمعرفة و تجربة المسؤولية التي تقع على عاتق المرشيدين، وكالعادة لقد أبدع الشباب بهذه المهمة.
وتحدث المرشده عرين الاعور بان المخيم الصيفي عبارة عن مساحة حرة للعمل والتعلم من خلال التجربة، وقالت بان الوقت حان ليكون الشباب عنوان بالعمل الحقيقي.