السبت: 28/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

استشهاد 9مواطنين وإصابة 173 في شهر تموز

نشر بتاريخ: 02/08/2016 ( آخر تحديث: 02/08/2016 الساعة: 18:45 )
رام الله - معا -قالت دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير الفلسطينية، في تقريرها الشهري شعب تحت الإحتلال الذي يرصد الانتهاكات الإسرائيلية، بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته، إن الإحتلال الإسرائيلي قتل (9) مواطنين فلسطينّيين، وأصاب (173) مواطناً آخراً بجراح، واعتقل ما يزيد على (539) مواطناً فلسطينياً، فيما احتجز (95) مواطناً آخر خلال تموز المنصرم.
وتحدث التقرير عن استمرار قوات الاحتلال في ارتكاب جرائمها بحق المواطنين، والمتمثلة بالإعدامات الميدانية بدعوى مكافحة عمليات الطعن، واقتحامات المناطق الفلسطينية المحتلة، واستهداف المدنيين؛ حيث استشهدت المواطنة سارة طرايرة (27 عاماً)، من بلدة بني نعيم، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليها بدعوى محاولتها طعن جندي بالقرب من الحرم الإبراهيمي. كذلك استشهدت الموطنة هادية ابو شمالة من مدينة خان يونس، متأثرة بجراح كانت قد أصيبت بها جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليها خلال أحداث انتفاضة الأقصى في العام (2001)، بعد المعاناة من الإصابة لأكثر من 15 عاماً. فيما استشهد المواطن المسن تيسير حبش (63 عاماً)، من مدينة نابلس جراء استنشاقه للغاز المسيل للدموع بعد إطلاق قوات الاحتلال لقنابل الغاز على المواطنين في محيط حاجز قلنديا، لتفريق المصلين المتوجهين إلى مدينة القدس لأداء صلاة الجمعة. واستشهد المواطن نائل صلاح (18 عاماً) من مدينة بيت لاهيا، متأثراً بجراح كان قد أصيب بها جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه قرب المنطقة الأمنية العازلة بتاريخ (8/5/2015). كما استشهد أنور السلايمة (24 عاماً) من مخيم شعفاط، بعد إطلاق قوات الاحتلال النار عليه أثناء تواجده في سيارته بالقرب من بلدة الرام، بدعوى محاولته دهس جنود الاحتلال المتواجدين في المنطقة. كذلك استشهد المواطن رامي عورتاني (31 عاماً) من مدينة نابلس، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه على حاجز حوارة بدعوى محاولته تنفيذ عملية طعن ضد جنود الاحتلال. واستشهد مصطفى برادعية (51 عاماً) جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه بدعوى تنفيذه عملية طعن على مدخل مخيم العروب، واستشهد الطفل محيي الطباخي (10 أعوام) جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه قرب جدار الضم والتوسع في من بلدة الرام.
وأضاف: استشهد المواطن محمد الفقيه (29 عاماً) من مدينة دورا، جراء قيام قوات الاحتلال باغتياله في بلدة صوريف، عن طريق حصاره وهدم البيت المتواجد فيه بالجرافات وقصفه بالصواريخ، على خلفية ادعاء سلطات الاحتلال مسؤوليته عن تنفيذ عملية ضد أهداف تابعة للاحتلال.
وترتفع بذلك حصيلة الشهداء منذ بداية هبة القدس الجماهيرية في شهر تشرين أول المنصرم إلى (233) شهيداً بينهم (61) طفلاً، و(16) امرأة.
أشار التقرير إلى أن أكثر من (173) مواطناً فلسطينياً أصيبوا بجروح، بينهم (8) طفلاً، وقد نتجت الإصابات جراء إطلاق قوات الاحتلال الرصاص الحي، والرصاص المعدني والمطاطي، والحروق الناتجة عن قنابل الصوت والغاز، أو جراء الاعتداء على المواطنين الفلسطينيين بالضرب المبرح، والاختناق بالغاز أثناء المواجهات وقمع قوات الاحتلال للمسيرات الشعبية السلمية في المناطق المهددة بالمصادرة لأعمال الاستيطان، وجدار الضم والتوسع، واقتحامات المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية المحتلة.
وكشف التقرير عن اعتقال قوات الاحتلال مايقارب (539) مواطناً خلال الشهر المنصرم، فيما أشار إلى استمرار الأسير بلال الكايد في إضرابه المفتوح عن الطعام احتجاجاً على تحويله الى الاعتقال الإداري بعد أن أنهى محكوميته التي تتجاوز (14) عاماً، ويعاني الأسير الكايد من تدهور حالته الصحية، ويقبع في مستشفى برزلاي ، وقد إنضم العديد من الأسرى إلى الإضراب التضامني عن الطعام مع الأسير الكايد؛ حيث أضرب كل من الأسرى في سجني ريمون وإيشل : ثائر حنني، ورامي حلبي، وبشار عبيدي، عوض الصعيدي، وعبدالله العباسي، ومحمد رمضان، وباسم خندقجي، وجمال يوسف، وجميل عنقوش، ونضال دغلس، وياسر سباتين، وياسر عقل، منذ (17/7/2016)، كما يخوض الأسرى عياد الهريمي، ومهند مطحنة، والصحافي الأسير مالك القاضي اضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ (16/7/2016) احتجاجاً على سياسة الاعتقال الإداري، كذلك يخوض الشقيقان محمد ومحمود بلبول إضراباً عن الطعام احتجاجاً على سياسة اعتقالهم الإداري. وقد ذكر نادي الأسير الفلسطيني أن محصلة عدد الأسرى الذين أضربو عن الطعام تضامناً مع الأسير الكايد قد بلغ (47) أسيراً . تعرض العديد منهم إلى العقاب بالعزل والنقل والاحتجاز، والغرامة، والمنع من زيارة الأهالي، وغيرها من أساليب العقاب الجماعي، بسبب إضرابهم التضامني مع الأسير الكايد، من بينهم الأسير أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الذي تعرض للعزل الإنفرادي في سجن ريمون .
وأكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن (61) أسيرة فلسطينية يقبعن في سجون الاحتلال، ويتوزعن على سجني الدامون (20) أسيرة، و(41) أسيرة في سجن الشارون، بينهن (12) أسيرة قاصر، تتراوح أعمارهن فيما بين (12- 16) عاماً . وذكرت الهيئة أن وضع الاسيرة حلوة حمامرة الصحي، يزداد سوءاً، بسبب اصابتها اصابات بالغة بالرصاص عند اعتقالها، حيث اجريت لها عمليات جراحية تم خلالها استئصال أجزاء من أجهزة الجسم الحيوية، في ظل إقامة قسرية في المشفى قضتها مقيدة الأيدي والأرجل، تتضمن معاملة سيئة من حراس المشفى والخدمات الصحية، مع الحرمان من زيارة الأهل، والتحقيق العنيف.
احتجزت قوات الاحتلال (95) مواطناً فلسطينياً، على الحواجز العسكرية التي أنشأتها بين المدن الفلسطينية المحتلة، وأثناء قيامها بمداهمة منازل الفلسطينيين، وكذلك الحواجز المؤدية إلى مدينة القدس، وفي داخل مدن الضفة الفلسطينية المحتلة.
وبين التقرير عن مصادقة حكومة الاحتلال على خطة لبناء (850) وحدة سكنية استيطانية جديدة (650) في مستعمرة معاليه أدوميم ، و(200) في مستعمرات: راموت ، و بزغات زئيف ، و هارحوماه . كما صادق رئيس الحكومة على طرح عطاء لبناء (42) وحدة سكنية استيطانية جديدة في مستعمرة كريات أربع . وصادقت سلطات الاحتلال على مخطط لبناء (90) وحدة سكنية استيطانية جديدة في مستعمرة جيلو . فيما اودعت اللجنة المحلية للتخطيط والبناء في بلدية الاحتلال لمدينة القدس، خطة لبناء (770) وحدة سكنية استيطانية جديدة من أصل (1200) وحدة سكنية يشملها المخطط، في المنطقة الواقعة بين مستعمرة جيلو ، وبلدة بيت جالا/ محافظة بيت لحم، ويشمل المخطط طرح عطاءات جديدة لبناء ما مجموعه (323) وحدة سكنية جديدة بواقع: (130) وحدة استيطانية في مستعمرة هارحوماه ، المقامة على أراضي مدينة بيت ساحور، و(36) وحدة استيطانية في مستعمرة نفي يعكوف ، المقامة على أراضي قرية بيت حنينا، وحدة استيطانية، و(68) وحدة استيطانية في مستعمرة بزغات زئيف المقامة على أراضي قرى شعفاط وبيت حنينا وحزما، و(89) وحدة استيطانية في مستعمرة جيلو . فيما أعلن رئيس حكومة الاحتلال عن المصادقة على خطة تعزيز لمستعمرة كريات أربع ، والحي اليهودي في مدينة الخليل، عن طريق دعمهما بمصادر مادية تبلغ (50 مليون شيقل)، لتطوير المنطقتين.
وذكر التقرير أن مجموعة من المستوطنين حاولت تكرار مجزرة إحراق عائلة دوابشة في قرية دوما؛ حيث ألقت المجموعة قاذفات حارقة لا تعرف طبيعتها، على منزل محمد دوابشة، ما أدى لاشتعال النيران داخل المنزل، مما أدى إلى وقوع خسائر مادية تقدر بحوالي (40 ألف شيقل) وقد جاءت هذه الجرمية وجاءت الجريمة قبل (11) يوماً فقط من حلول الذكرى الأولى لإحراق عائلة سعد دوابشة في دوما والتي أسفرت في حينه عن استشهاد سعد وزوجته ريهام، وطفلهما علي، ونجاة طفلهما الآخر أحمد مع حدوث تشوهات في وجهه. كما أقدمت مجموعهة من المستوطنين على رشق سيارات المواطنين الفلسطينيين بالقرب من مستعمرة يتسهار مما أدى إلى إصابة المواطن يعقوب صوالحة بجروح، وإلحاق أضرار مادية بالعديد من المركبات. كذلك دهس مستوطن الطفل حمزة الربعي (12 عاماً) بالقرب من مدينة يطا/ محافظة الخليل، مما أدى إلى إصابته بجروح
وأشار التقرير إلى قيام قوات الاحتلال بهدم منزل عائلة الشهيد عنان أبو حبسة، والجدران الداخلية لمنزل عائلة الشهيد عيسى عساف في مخيم قلنديا/ محافظة القدس، كذلك هدمت منزل عائلة الأسير بلال أبوزيد في بلدة قباطية/ محافظة جنين، في إطار سياسة العقاب الجماعي لعائلات الشهداء والأسرى الفلسطينيين. كما هدمت منزلين تعود ملكيتهما لعائلتي عويسات وأبوسكران وعقيل في جبل المكبر، بحجة عدم الترخيص، وهدمت مسكنين وبركسين ومزرعة لتربية الدواجن تعود ملكيتها لمحمد أبوصبيح ومحمد غزاونة في بلدة عناتا، وهدمت منزلاً قيد الإنشاء تعود ملكيته للمواطن شرحبيل علقم في بلدة بيت حنينا، ومحلاً تجارياً ومغسلة سيارات تعود ملكيتها للمواطن عرفات أبو اللحام في حي سلوان، وغرفة سكنية تعود ملكيتها للمواطن عبد الناصر قراعين في حي سلوان، فيما هدمت جرافات الاحتلال ترافقها قوة كبيرة من الجيش (12) منزلاً في مخيم قلنديا بحجة عدم الترخيص، وقربها من جدار الضم والتوسع. كما هدمت منزلاً قيد الإنشاء وكراجاً لتصليح السيارات تعود ملكيتهما للمواطنين صلاح محمود، وهيثم مصطفى في بلدة العيسوية، وهدمت منزلاً قيد الإنشاء تعود ملكيته للمواطن فيصل الجولاني في حي رأس العمود، وهدمت (4) كرفانات وغرفتين من الزينكو، تعود ملكيتها للمواطن كمال أبو اسنينة، تستخدم كمكاتب ومخازن للأدوات والمعدات الصحية، في منطقة عطروت الصناعية، وهدمت جرافات الاحتلال غرفة وتوابعها مساحتها حوالي (36م) و(3) منشآت تستخدم كمواقف للسيارات ومخازن تعود ملكيتها للمواطن عرفات أبو الحمام، وهدمت مغسلة وكراجاً لتصليح السيارات تعود ملكيتها لعائلة أبو تايه في بلدة سلوان، كما أجبرت قوات الاحتلال المواطن وليد الشوبكي على هدم منزله تفادياً لدفع غرامة مالية في حي الثوري/ محافظة القدس.
وذكر التقرير أن سلطات الاحتلال مستمرة في سياسة العقاب الجماعي، لعائلات الشهداء والأسرى في سجون الاحتلال؛ حيث سلمت مخابرات الاحتلال إخطارًا بهدم منزل عائلة الشهيد محمد الطرايرة في بلدة بني نعيم، كما سلمت إخطاراً بهدم منزل عائلة الأسير محمد إبريوش في بلدة دورا، وإخطارات بهدم منازل عائلتي الأسيرين خالد ومحمد مخامرة في مدينة يطا/ محافظة الخليل. وسلمت سلطات الاحتلال إخطاراً بهدم منزل المواطن عادل أبو رميلة في حي سلوان بحجة الترخيص، كما سلمت إخطارات بهدم (7) منازل في فروش بيت دجن، و(7) منازل في مجدل بني فاضل وغرفتين زراعيتين في قصرة، وإخطارات بإغلاق طريقين زراعيين في بلدة عقربا/ محافظة نابلس، وسلمت إخطارات بوقف العمل في (6) منازل تعود ملكيتها للمواطنين: عزات علي، ورائد تعامرة، ومراد تعامرة، وخليل العمور، وحافظ العمور، ونعيم صلاحات، في قرية الحلقوم/ محافظة بيت لحم.