اللواء الرجوب يوقع مجموعة من الاتفاقيات مع وزارات ومؤسسات متعددة

البيرة – معا - اعلام المجلس الاعلى للشباب والرياضة: وقع اللواء جبريل الرجوب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة ووزير التنمية الاجتماعية، د. ابراهيم الشاعر، و "روبرت فالينت" الممثل الخاص لصندوق الأمم المتحدة الإنمائي undp، وممثل البنك الإسلامي للتنمية، هاني أبو ذياب، اتفاقيات تعاون ثنائية مع مؤسسات: "وافا" و "قادر" ومركز أبحاث الأراضي، وقرى الأطفال العالمية sos، اليوم، في اكاديمية جوزيف بلاتر.

وبدأ الاحتفال بكلمة القاها رئيس المجلس الأعلى، اللواء جبريل الرجوب، عبر من خلالها عن سعادته بانطلاق "مشروع التمكين الاقتصادي وتوظيف الشباب، بالشراكة مع وزارة التنمية الاجتماعية، وشكر باسم الرئيس محمود عباس والحكومة بنك التنمية الإسلامية على جهده والتزامه بدعم صمود الشعب الفلسطيني.

واشاد بمخرجات المشروع خصوصا انه قام بتوظيف 100 شاب وشابة على كادر المجلس الاعلى للشباب والرياضة بقيمة اجمالية تصل الى 600.000 دولار.
وقال: ان هناك نسبة كبيرة من الفلسطينيين يعيشون في ظروف صعبة وغير إنسانية بهدف كسر إرادتهم ودفعهم على الهجرة، بسبب الضائقه الاقتصادية التي تفرض سطوتها على قطاع الشباب.

واشاد بالثبات الفلسطيني، الذي يتجلى بإرادة شبابنا، وقدرته على الصمود والتحدي، مؤكداً ان هذه الشريحة هي نصف الحاضر وكل المستقبل، وانطلاقا من ذلك فان من الأهمية بمكان وضع استراتيجية تتناغم وهذا الواقع، وهذا ما نعكف عليه حاليا كجهة اختصاص في المجلس الاعلى.
وأثنى على دور الاونروا واليونسكو وصندوق الأمم المتحدة الإنمائي مشيرا الى ان لدى هذه المؤسسات مساهمة في تحسين ظروف الخريجين وتقديم المشاريع الإنتاجية، ونحن نرى في هذه الخطوة شيئاً عظيما ورساله للشعب الفلسطيني كي لا يفقد الامل.
وشكر وزير التنمية الاجتماعية، الدكتور ابراهيم الشاعر، الشركاء، وتحدث عن أهمية وضع خطة استراتيجية شاملة لضمان ديمومة البرنامج وتنويع المنافع وتوسيعها بحيث تشمل قطاع الشباب والرياضة والفقراء.

وقال: نحن كوزارة تنمية اجتماعية فانها تشهد تحول من العمل الاغاثي الطارء الى العمل التنموي المستدام .
ولا يمكن تحقيق الامن دون التعاون مع جميع قطاعات المجتمع المدني والقطاع الخاص، ونوه الى ان الوزارة على استعداد تام لفتح حوار عمل شامل ومتكامل لخدمه الشباب.

وعبر "روبرت فالينت" عن فخره بالمشاركة في المشروع مؤكدا انه غيّر حياة الكثير من الفلسطينيين لا سيما شريحة الشباب الخريجين، كونها تساهم في إحداث تغيير في بناء الدولة الفلسطينية وقال: ان هذا التغيير مرتبط بنسبة البطالة التي وصلت الى 43% في فلسطين وفقا لاحصائيات المركز الاحصائي الفلسطيني في الربع الأول للعام 2016.

وأشار الى الازمة الإنسانية في قطاع غزة حيث وصلت نسبة البطالة في صفوف الاناث الى 74% والذكور 60% وشدد على اهمية بناء مشاريع انتاجية في المناطق المهمشة ودعم العائلات التي تعاني من مشاكل نفسية.