الثلاثاء: 19/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزير الخارجية التشيكي يتفقد مشاريع شركة كهرباء منطقة طوباس.

نشر بتاريخ: 25/11/2007 ( آخر تحديث: 25/11/2007 الساعة: 19:19 )
طوباس-معا- قام يوم أمس وزير الخارجية التشيكي لسيد كارل شوارزنبيرغ على رأس وفد رفيع بزيارة محافظة طوباس للإطلاع على أهمية المشروع التشيكي (كهربة منطقة طوباس) والذي مولته الحكومة التشيكية

وقد اجتمع مع محافظ طوباس الدكتور سامي مسلم ورئيس بلدية طوباس السيد عقاب دراغمة ورؤساء الهيئات المحلية ومدير عام وأعضاء مجلس أول شركة كهرباء منطقة طوباس حيث قام مدير عام الشركة السيد / عبد الله نعيرات بشرح عام عن الشركة وإنجازاتها وطموحاتها والتحديات التي تواجهها كما قام بعرض فيلم تسجيلي على الحضور يوضح كل ما يتعلق بالشركة وأهمية الكهرباء في حياة المواطنين حيث أن جميع فئات المجتمع قد تأثرت إيجابيا" بالكهرباء وفي هذا الشأن فقد شدد مدير عام الشركة على الفوائد الجمة التي استفاد منها القطاع الزراعي والخدماتي والتعليمي حيث أن جامعتي القدس المفتوحة في طوباس وكذلك الجامعة العربية الأمريكية كلها مجرد مثالين على أهمية وجود الشركة وبعد ذلك قام عضو مجلس الإدارة السيد عبد الباري مسلم نيابة عن مجلس الإدارة بشكر الوزير والوفد المرافق على ما قدموه وقام رئيس مجلس أول الشركة السيد عقاب دراغمة بتبادل الهدايا التذكارية مع الوزير والوفد المرافق.

وقد تأسست الشركة عام 2003 بعد الانتهاء من العمل بالمشروع التشيكي لكهربة منطقة طوباس الذي أعدت دراسته عام 1996 من قبل سلطة الطاقة الفلسطينية وباشر العمل بالمشروع عام 1997 على أن يتم إنجازه خلال خمس سنوات في أربع مراحل ليشمل بمراحله الأربعة 23 قرية ومدينة من القرى الواقعة في منطقة طوباس وجزء من منطقة جنين وقد تم إنجاز المشروع عام 2001 ولم يتسنى ربطه بالكهرباء حتى عام 2002 حيث تم كهربة المشروع في 14/10/2002 وكانت في ذلك الوقت طول شبكة الكهرباء 33 كيلوفولت 65 كم وعدد المحطات المربوطة بالشبكة 56 محطة وعدد القرى المستفيده من المشروع 21 قرية وسكان المنطقة عند ربط الكهرباء بالقطرية 50,000 نسمة وفي عام 2003 إتفقت الهيئات المحلية المربوطة بالشبكة وهي وادي الفارعة،قشدة،رأس الفارعة، مخيم الفارعة، طوباس،طمون، تياسير، عقابا، الزبابدة، الكفير، صير، سيريس، الجديدة، الجامعة الأمريكية ،تنين، تلفيت جلقموس، المغير،المطلة،إم التوت، مسلية، الجربا، على تأسيس شركة معنية بالضغط المتوسط وقد باشرت الشركة العمل في 10/5/2003 .

وكانت هناك زيادة سنوية باستهلاك الكهرباء بنسبة 25 % سنويا". فقد زادت الطاقة المستهلكة عن 24 مليون كيلوواط سنويا" عام 2003 إلى 50 مليون كيلوواط عام 2007 وقد تم ربط ثماني قرى جديدة إلى المشروع وهي الزاوية ، الحفيرة، مركة، بير الباشا،وادي الدعوق، تنين، العقبة، خربة عيشة.

كما أنه زاد طول الشبكة من 65 كيلو متر عام 2003 إلى 100 كم عام 2007 وقد زادت عدد المحطات من 56 محطة عام 2003 إلى 99 محطة عام 2007 فقد زاد الاستهلاك من 22 مليون كيلوواط عام 2007 والاستهلاك الصناعي من 0.5 مليون كيلو واط إلى مليون عام 2007 والاستهلاك الزراعي زاد من 2 مليون عام 2003 إلى 12 مليون عام 2007 ، وهناك طلبات إشتراك من 10قرى جديدة في المنطقة وتسعى الشركة لتوفير الطاقة اللازمة لتزويدها.وقد زادت القدرة المتاحة من قبل الشركة الإسرائيلية من 5 MVA عام 2003 إلى 10 MVA أمبير عام 2007 وتقدمت الشركة بطلب جديد للشركة الإسرائيلية بزيادة القدرة المتاحة إلى 20 ميجا فولت أمبير، وتسعى الشركة حاليا" لتركيب عدادات مسبقة الدفع في القرى التابعة لها، كما أن الشركة تسعى لضم شبكات كهرباء الضغط المنخفض في القرى التابعة لها.

إلا أن الشركة تعلم أن ما حققته ما هو إلا حل أني لمشاكل الطاقة في المنطقة، فإن الحل لمواجهة الطلب المتزايد على الطاقة في هذه المنطقة يكمن في توفير دراسات كافية لاحتياجات المنطقة في المدى القريب من شبكات جديده ومحولات بالإضافة إلى التفكير جديا" في إنشاء محطات توليد بالطاقة البديلة مثل طاقة الشمس والهواء.
وفي نهاية اللقاء استعرض الوزير مع مدير عام الشركة عبد الله نعيرات في زيارة إلى مصنع زادنا في الفارعة واطلع عن كثب ما حققته من إنجازات إقتصادية على المواطن في المنطقة من توفير مبالغ باهظة نتيجة الربط الكهربائي ، كما قام نعيرات بشرح مفصل عن المنطقة واحتياجاتها المستقبلية وقد وعد وزير الخارجية التشيكي بتدارس المنح مع حكومته ووعد بالمساعدة قدر الإمكان .