الحمد الله يدشن قسم العمليات بمشفى الخليل ويفتتح مشفى المحتسب
نشر بتاريخ: 03/08/2016 ( آخر تحديث: 03/08/2016 الساعة: 18:23 )
الخليل- معا- دشن رئيس الوزراء رامي الحمد الله، اليوم الأربعاء، قسم العمليات الجراحية في مستشفى الخليل الحكومي -عالية-، بحضور وزير الصحة د. جواد عواد ومحافظ الخليل كامل حميد وممثل البنك الدولي "ستين جوجسين" ورئيس بلدية الخليل داود الزعتري، ولفيف من رجال الاعمال والشخصيات الوطنية والاسلامية والطبية والمهتمين.وفي كلمة الترحيب، شكر الدكتور وليد زلوم، مدير عام المستشفى، المجتمع المحلي بعشائره ورجال أعماله ومؤسساته، على دعمهم السخي لمستشفى الخليل الحكومي، ومساهمتهم في بناء الطابق الثالث بمساحة 500 متر مربع، وقسم العمليات الجديد بمساحة 2300 متر مربع، والذي يضم ست غرف عمليات جراحية و25 سريرا للعناية المكثفة، وسيتم إنشاء مركز للحروق في نفس القسم بالاضافة الى غرفة عمليات اصة بالحروق.وطالب د. زلوم بإعادة تأهيل قسم العمليات القديم الذي يضم ثلاث غرف، واستغلال الأرض المحاذية للمستشفى لإنشاء أقسام ومراكز صحية أخرى للمستشفى، لتقديم خدامات طبية فضلى للمواطنين، مشيداً بدعم البنك الدولي والصناديق العربية، وكذلك المجتمع المحلي على تزويديهم المستشفى بأجهزة غسيل الكلى، والمسالك البولية وغيرها من الاجهزة الطبية اضافة الى تطوير المرافق في المستشفى.من جانبه، شكر وزير الصحة جواد عواد، البنك الدولي وأهالي محافظة الخليل، ومؤسسات المجتمع المدني على دعمهم ومساندتهم للحكومة الفلسطينية وتعاونهم معها للنهوض بواقع القطاع الصحي، ومشاركتهم في بناء وإنشاء الأقسام والمراكز الصحية المختلفة في مدينة الخليل وبلداتها.وثمن دور لجنة مساندة مستشفى الخليل الحكومي التي تضم وجهاء عشائر ورجال أعمال ومؤسسات مدنية على دعمهم بأربعة ملايين ونصف مليون دولار لقسم العمليات الحديث، ومليون دولار لتطوير الجناح الشرقي للمستشفى، وتطرق للحديث عن التطور الطبي الذي شهدته الاراضي الفلسطينية خلال الفترة القادمة وخطتها الاستراتيجية للنهوض بالواقع الصحي.وقال الوزير عواد خلال كلمته"إن إضافة قسم العمليات الجديد الذي يضم ست غرف لتصبح غرف العمليات في المستشفى تسع غرف بـ25 سريرا للعناية المكثفة، يعتبر انجازا كبيرا سيكون له اثر كبير في تخفيف معاناة المواطنين في كافة المحافظات".واعتبر أن تشغيل مستشفى محمد علي المحتسب من قبل وزارة الصحة واعتباره المستشفى رقم 14 في وزارة الصحة، سيكون له اثر كبير في تعزيز صمود السكان في المنطقة الجنوبية والبلدة القديمة، التي يعاني سكانها من استهداف الاحتلال المتواصل.وأشاد ممثل البنك الدولي، بتعاون المجتمع المحلي ومساندته للقطاع الصحي من خلال مشاركتهم بإنجاز المشاريع والمراكز الصحية، مشيرا إلى أن البنك الدولي يعمل لتوفير حياة آمنة وتلبية احتياجات المواطنين بالشراكة مع الحكومة الفلسطينية.من جانبه، ثمن محافظ الخليل، اهتمام الحكومة بالقطاع الصحي، سيما في مناطق التماس لتعزز صمود المواطنين، في ظل سياسة الاحتلال التي تعمل على تضييق الخناق عليهم لتهجيرهم وسلب أرضهم، ومشيداً بالدعم الذي توليه القيادة الفلسطينية والحكومة لمحافظة الخليل، وعملها الدوؤب على تلبية كافة احتياجاتها، وزيارة رئيس الحكومة المتكررة للخليل لهي دلالة واضحة على هذا الاهتمام.وأشار في كلمته، إلى أن عدد المراكز الصحية بلغ 184 مركزا صحيا في مدينة الخليل وبلداتها، ساهمت في تقديم العلاج والرعاية الصحية لنحو مليون نسمة في محافظة الخليل، وثمن دعم الأهالي المتواصل في كافة حملات المساندة والإغاثة.من جانبه، شكر رئيس بلدية الخليل، رئيس اللجنة الاهلية لدعم مستشفى الخليل، جهود الحكومة المستمر في تلبية احتياجات المواطنين، وشكر المجتمع المحلي وعشائر الخليل على مساهماتهم ودعمهم للقطاع الصحي سواء في محافظة الخليل بشكل خاص والوطن بشكل عام، وطالب رئيس الحكومة بالعمل على ايجاد قسم للعلاج الطبيعي ورفده باحدث الوسائل والكادر لخدمة المواطنين، وتطرق للحديث عن نية بلدية الخليل لافتتاح الحديقة التكنولوجية خلال الفترة القادمة، داعياً رئيس الحكومة لافتتاحها والتي ستعمل على رفد خزينة الدولة بالاضافة الى تشغيل الايدي العاملة وتقلل حدة البطالة والفقر.وأكد رئيس الحكومة في كلمته، على اهتمام القيادة الفلسطينية بالقطاع الصحي لتعزيز صمود المواطنين في هذه المحافظة، كما ثمن دعم العشائر ورجال الأعمال ولجنة مساندة مستشفى عالية، السخي في إنشاء هذا القسم، ودعم المراكز الصحية بالمحافظة.وشدد على أن محافظة الخليل تحظى باهتمام كبير من القيادة الفلسطينية، التي تسعى إلى دعم كافة القطاعات، لا سيما القطاعات الرئيسية التي تعزز صمود أبناء محافظة الخليل التي تعاني من ممارسات الاحتلال المتواصلة.وأوضح الحمد الله، أن افتتاح قسم العمليات في مستشفى الخليل الحكومي، الذي يضم ست غرف عمليات، سيكون له اثر كبير وملموس في تطوير القطاع الصحي بالمحافظة، ويعتبر إضافة نوعية للمنظومة الصحية لخدمة أبناء فلسطين.وأشار إلى أن الحكومة تعمل على إنشاء ثلاثة مراكز للولادة الآمنة في بلدات سعير، والشيوخ، وبيت أولا، وتشغيل مستشفى محمد علي المحتسب في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل منذ شهور ضمن منظومة المستشفيات الحكومية التابعة لوزارة الصحة، وذلك ضمن سياسة الحكومة في دعم صمود المواطنين في المنطقة الجنوبية التي يستهدفها الاحتلال.كما وعد بإنشاء قسم جراحة القسطرة القلبية في مستشفى الخليل الحكومي خلال الفترة القادمة، وبناء مركز متميز للعلاج الطبيعي في المنطقة الجنوبية.ثم توجه رئيس الحكومة الى المنطقة الجنوبية لافتتاح مستشفى محمد علي المحتسب والذي يخدم نحو 80 الف مواطن في المنطقة الجنوبية من مجينة الخليل والخاضعة لسيطرة الاحتلال الاسرائيلي.
وفي كلمة مجلس عشائر محافظة الخليل، قال رئيس المجلس نافذ الجعبري، ان العشائر تدعم الحكومة والقيادة الفلسطينية وتعمل على مساندتها، وقررت رفع الغطاء العشائري عن كافة الخارجين على القانون، مشيداً بالعمل الذي تقوم به الاجهزة الامنية لحفظ النظام والامن في الوطن.
وقال الجعبري:" نشكر الحكومة الفلسطينية وكذلك عشائر ورجال اعمال ومؤسسات الخليل على دعمهم لمستشفى الخليل الحكومي وللقطاع الصحي بشكل عام، والشكر موجه لرئيس الحكومة على عمله الدائم لخدمة ابناء الوطن في كافة اماكن تواجدهم، واشاد بقرار وزير الصحة والحكومة بضم مستشفى محمد علي المحتسب الى اسطول مستشفيات الحكومة، والذي سيعمل على تقليل معاناة 80 الف مواطن يعيشون في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل، وأكد على ان عشائر محافظة الخليل ستبقى السند والداعم للقيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس لبناء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".