صدور العدد الخاص من المجلة الدبلوماسية

 وشدد الوزير على مكون اخر لا يقل أهمية عن صياغة الخطط والبرامج، وهو بيئة العمل (الحاضنة لهذا العمل) كعنصر هام ومؤثر في العمل الدبلوماسي، ودوره في تحقيق هذه النجاحات الدبلوماسية.

 واختتم الوزير كلمته بتوجيه التهنئة للجميع، مؤكداً أننا نستحق هذا الصرح السيادي العظيم، والانجازات الدبلوماسية تؤكد على ذلك، وعليه فإننا نتحمل مسؤولية كبيرة تجاه هذا البيت الفلسطيني الكبير.

وقد اشتمل العدد أيضاً على تغطية شاملة لمراسم افتتاح مقر وزارة الخارجية من قبل  الرئيس محمود عباس بحضور نائب رئيس الوزراء الصيني وانغ يانغ، ورئيس الوزراء د. رامي الحمد لله وأمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم ووزير الخارجية  د. رياض المالكي.

هذا وتم تخصيص مساحة في هذا العدد تضمنت أبرز المحطات في تاريخ العلاقات الفلسطينية-الصينية، بالاضافة لحوار خاص مع ممثل الصين المعتمد لدى دولة فلسطين يتحدث فيها عن العلاقات السياسية التاريخية المميزة التي تربط البلدين.

كما وتضمن العدد تغطية شاملة حول مبنى وزارة الخارجية تحت عنوان " المراحل والتطورات، حيث استعرض هذا القسم كافة مراحل المشروع بدءاً من مرحلة التصميم والمخططات، ومن ثم مرحلة وضع حجر الاساس، ومرحلة الاعمال الهيكلية-وأخيراً مرحلة التشطيب).

اختتم هذا العدد، بكلمة موجهة من سفراء دولة فلسطين ومدراء الوحدات في المقر حول هذا الانجاز العظيم لدولة فلسطين.

ووجه  وزير الخارجية في هذا العدد الشكر والتقدير لكافة الشركاء الذين ساهموا في بناء وإنجاز مقر وزارة الخارجية ومنهم حكومة جمهورية الصين الشعبية على دعمها السخي لاقامة هذا المشروع، ورئيس بلدية رام الله والمجلس البلدي على مساهمتهم المتمثلة بتخصيص قطعة الارض التي أقيم عليها المبنى وجهودهم لتسهيل إنجاز هذا المشروع، وبرنامج الامم المتحدة وجهودهم التي تمثلت بالاشراف على تنفيذ هذا المبنى، وشركة إئتلاف المصلح اتلانتيك شاهين المنفذة لهذا المشروع، والمجلس الفلسطيني للتنمية والاعمار –بكدار/ التي مثلت وزارة الخارجية في اللجنة المشرفة على هذا المشروع.