الاحتلال يفرج عن أسير من غزة ويبعده الى الضفة

غزة- معا- أفرجت سلطات الاحتلال الاسرائيلي عن الاسير شادي رمضان عبد اللطيف البابا (40 عاما) من سكان مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، بعد قضاء مدة محكوميته 13 عاما وأبعدته الى الضفة الغربية.

وقال نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة:" إن الإحتلال الإسرائيلي سمم فرحة الحرية للأسير شادي رمضان عبد اللطيف البابا من سكان مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، أمس الخميس، بإبعاده عن ذويه إلى الضفة الغربية تحت حجج واهية بعد قضاء مدة محكوميته في سجون الإحتلال الإسرائيلي البالغة 13 عاما".

وأضاف في تصريح صحفي وصل معا:"أن الأسير المحرر من سجن نفحة الصحراوي شادي البابا هو من مواليد 12/ 11/ 1976 وقريته الأصلية اللد، وكان قد اعتقل على يد قوات الإحتلال الإسرائيلي الظالم برام الله في تاريخ 6/ 8/ 2003 وحكم عليه بالسجن مدة 13 عاما بتهمة الإنتماء لحركة فتح.

وأوضح أن الأسير أعزب وفقد والدته الحاجة صفية محمد البابا أثناء اعتقاله في 7/ 12/ 2012 إثر إصابتها بنوبة قلبية وكانت قد حرمت من زيارة ابنها في العام 2006.

واعتبر أن قيام الإحتلال الإسرائيلي بإبعاد الأسرى المحررين عن ذويهم يهدف للنيل من إرادتهم ومن إرادة الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة ما يستدعي هبة قانونية وإعلامية وشعبية لفضح الممارسات والإنتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى والأسرى المحررين.

وكانت مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة وعلى رأسها الأسير المحرر تيسير البرديني عضو الهيئة القيادية العليا لحركة فتح ومفوض عام الأسرى والمحررين وحركة فتح في إقليم وسط قطاع غزة أنهوا الإستعدادات لاستقبال الأسير المحرر شادي البابا في مسقط رأسه بمخيم النصيرات في وسط قطاع غزة.