غزة- معا- دعت جبهة العمل الطلابي التقدمية في جامعة الأقصى إلى ضرورة تحييد المؤسسات التعليمية عن أي مناكفات سياسية بين طرفي الانقسام.
وشددت على ضرورة التوقف عن تصعيد أزمة جامعة الأقصى ودفعها لدائرة الاستقطاب والتجاذب السياسي الفئوي، والذي وصل لحدّ التلويح بسحب الإعتراف من الجامعة وسحب اعتمادات شهادات الخريجين، والنقل الإداري للموظفين إلى خارج الجامعة، في الوقت الذي يمر به المجتمع الفلسطيني بظروف سياسية واجتماعية صعبة ومعقدة، وفي الوقت الذي تعاني فيه الجامعات الوطنية من أزمات مؤسسية انعكست سلبا على المسيرة التعليمية وحياة الطلبة الجامعية.
وأكّدت جبهة العمل الطلابي التقدمية في بيان وصل "معا" نسخة منه على ضرورة إيجاد حل موضوعي وآمن لأزمة الجامعة، يتجاوز أي اعتبار مصلحي لطرفي الانقسام يأتي على حساب مصلحة جامعة الأقصى ومصلحة طلبتها في الحصول على تعليم أكاديمي معتمد، وغير مرتبط بمزاجية ومصلحية المتناحرين على سلطة الجامعة وقيادة دفتها.
ووجهت دعوة وطنية لجماهير الشعب الفلسطيني وللقيادات السياسية ومؤسسات المجتمع الأهلية، بضرورة الالتفاف حول هذا الصرح الوطني وحماية مكانته، وضرورة الدّفع باتجاه إخراج جامعة الأقصى وطلبتها من دوامة المناكفات والتجاذبات السياسية.