محافظ جنين يستقبل السمودي ويؤكد متابعة التحقيق

وخلال ، اجتماعه مع السمودي في مكتبه ، اكد المحافظ رمضان ، انه اصدر تعليماته للشرطة وكافة الاجهزة ببذل كل جهد مستطاع للكشف عن التفاصيل الجريمة التي نفذتها خفافيش الليل للوصول اليهم وتقديم للقضاء وانزال القصاص العادل بهم .

وبعدما استمع لشرح مفصل من السمودي ، حول تفاصيل الهجوم على مركبته والذي تسبب باضرار مادية ، قال " تابعت بقلق هذه الجريمة منذ اللحظات الاولى ، ولدينا قناعة بان هذه الفئة المارقة والضالة غريبة بسلوكها وممارساتها عن قيم واخلاق شعبنا ، فمن المستهجن والمستغرب استهداف صحفي مناضل وانسان معطاء يكرس قلمه ورسالته وحياته في سبيل الخير وخدمة ابناء شعبنا وتعزيز صمودهم ".

وقال المحافظ رمضان " نشعر بفخر واعتزاز بالدور الوطني والاعلامي والخيري الذي يجسده الصحفي علي سمودي ، الذي اصبح له بصمات هامة وكبيرة في مسيرة الخير والتكافل من خلال صحيفة "القدس" وحملة "الامل " التي اصبحت عنوان للتكافل والعطاء والتواصل واهم نوافد الخير في فلسطين بحيث حققت ما تعجز عنه الكثير من المؤسسات والجمعيات ".

 واضاف " مسؤوليتنا وواجبنا ان نكرم ونقف لجانب هذا القلم الحر والروح التي تزخر بالانتماء والبذل والخير ، فالسمودي يستحق اوسمة الشرف وليس الزجاجات الحارقة التي لن تنال من عزيمته ومعنوياته ، فنحن معه وندعمه ولن نسمح بالمساس به وبكل مواطن حر وشريف وخاصة الصحفيين والاعلاميين الذي يناضلون ويكافحون معنا في سبيل تحقيق اهدافنا ورؤيا الرئيس ابو مازن لاقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ".

بيانات للقوى
على نفس الصعيد ، اصدرت القوى الوطنية والاسلامية وحركة "فتح " والجبهة الشعبية وحركتي حماس والجهاد الاسلامي وجبهة التحرير الفلسطينية ولجنة الاسير في الوطن ومحافظة جنين ، واللجنة الشعبية للخدمات في مخيم جنين ، بيانات عبرت فيها عن التضامن مع السمودي والوقوف لجانبه ودعم خطواته ومواقفه الوطنية والخيرية والانسانية ، مشيداً بدوره على كافة الصعد والتي جسد فيها كل صور الانتماء والعطاء والتضحية في سبيل قضايا شعبنا الوطنية والمجتمعية والخيرية .

الحركة الاسيرة
واستنكرت الحركة الاسيرة والاسرى المحررون ولجنة الاسير الفلسطيني استهداف الصحفي علي سمودي،معبرين عن سخطهم وغضبهم لجريمة القاء زجاجة حارقة على مركبة السمودي ، مطالبين الاجهزة الامنية بسرعة الكشف عن عملاء الاحتلال وخفافيش الليل التي ارتكبت هذه الجريمة بحق السمودي الذي يعتبر صوت للحرية وفلسطين والاسرى وعنوان للامل للمئات من العائلات المتعففة والفقيرة على امتداد الوطن . 

وفي بيان صدر عنهم ، قال الاسرى في سجون الاحتلال " صدمنا كباقي ابناء شعبنا بخبر القاء زجاجة حارقة على الاسير المحرر والجريح والمناضل والانسان والاعلامي الوطني علي سمودي والذي يكرس حياته وقلمه ورسالته لشعبه وقضيته والوطن ويتفانى لنصرة الاسرى وبرزت بصماته من خلال حملة "الامل " التي اصبحت عنوان للخير والتكافل ".

 واضاف البيان " ندين ونشجب ونعبر عن الغضب لهذه الجريمة النكراء ، ونؤكد اننا لن نقف مكتوفي الايادي ولن نسمح بالمساس بهذا الصحفي المناضل الذي استهدفه الاحتلال برصاصه واعتقالاته فلم ينال من عزيمته "، مطالبين السلطة واجهزتها الامنية بالعمل السريع على ملاحقة الجناة وخفافيش الليل وانزال القصاص العادل بهم ، معبرين عن تضامنهم ودعمهم الكامل للسمودي ومواقفه الوطنية والنضالية والاعلامية.