غزة -معا - بحثت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وحركة الجهاد الإسلامي في غزة آخر التطورات على الساحة الفلسطينية.
وأكد الوفدان على أهمية تلك اللقاءات في تعزيز أواصر العلاقات الوطنية وتعميقها، بما يخدم المصلحة المجتمعية والسياسية والعمل معاً من أجل انجاز الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام.
وشدد مسؤول الجبهة الديمقراطية في فرع الدرج رامي خلف على ضرورة تضافر الجهود؛ للتخفيف من معاناة شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة وفي مقدمتها قضية الكهرباء وتفاقم نسبة الفقر والبطالة في وسط الشباب الفلسطيني.
وقال خلف إن الانتخابات البلدية هي بداية الطريق نحو استعادة حق شعبنا في ممارسة الحياة الديمقراطية، وهي حق من حقوق المواطن باعتبارها عملية ديمقراطية يشارك فيها المواطنين لانتخاب من يرعى مصالحهم ويقدم لهم أفضل الخدمات، في مقابل التزامات يؤدونها نحو مجتمعاتهم المحلية.
ودعا إلى توفير الأجواء الايجابية لإجراء الانتخابات البلدية في موعدها المقرر في 8 تشرين أول القادم، فهي انتخابات محلية تخدم المواطن.
وقال خلف: "إن دول العالم منشغلة بقضايا وأجنداتها وأولوياتها التي ليس من بينها تحقيق تسوية متوازنة تعيد للشعب الفلسطيني حقوقه الوطنية وفق قرارات الشرعية الدولية، بل هناك صمتاً عن كل ما تقوم به إسرائيل من ممارسات تستوجب جرها إلى المحاكم الدولية، خاصة قضايا الإعدامات الميدانية والاعتقالات والاستيطان والتهويد لمدينة القدس واستمرار سياسة هدم المنازل.
بدوره، أشار الجهاد الإسلامي إلى عمق العلاقات التي تربط الفصيلين والأهداف المشتركة في خدمة قضايا المواطنين الأساسية، وفي دعم الانتفاضة الشعبية والنضال بكافة أشكاله ضد الاحتلال الإسرائيلي.