التجمع الديمقراطي يحذر من خطورة استمرار أزمة جامعة الأقصى
نشر بتاريخ: 11/08/2016 ( آخر تحديث: 11/08/2016 الساعة: 11:25 )
غزة - معا - دان التجمع الديمقراطي للعاملين في الجامعات الفلسطينية بشدة القرار الذي اتخذه زياد ثابت وكيل وزارة التربية والتعليم العالي في قطاع غزة الاثنين الماضي بإبعاد 3 أكاديميين من جامعة الأقصى بوصفهم ممثلين عن المكتب الحركي لفتح، وهم د.أيوب الدلو، ود.محمد أبو عودة، وإياد خلف ونقلهم إلى كليات متوسطة بعيدة عن الجامعة "تحت دواع ومصوغات لا تمت بصلة قريبة أو بعيدة بالعمل الأكاديمي".
وعبر التجمع في بيان صحفي وصل "معا" عن رفضه لهذا القرار الذي اعتبره يشكل انتهاكاً واضحاً للحق في التعليم العالي وممارسته في جامعة الأقصى كونه يتعارض مع قانون التعليم العالي رقم 4، للعام 1998، ويتعارض مع النظام الأساسي والتعليمات الخاصة بالجامعات الحكومية.
وقال: "من الممكن أن يكون للقرار تداعيات خطيرة، كما سيؤدي إلى أضرار تلحق بآلاف الطلبة المنتسبين للجامعة فضلاً عن الأضرار التي ستلحق بمئات من العاملين في الجامعة سواء أكاديميين أو إداريين"، مؤكدا أن جامعة الأقصى هي جامعة حكومية وتتمتع بشخصية اعتبارية وباستقلالية ولا يصح التدخل في عملها من قبل تعليم غزة، مهما كانت الظروف والمبررات.
وأضاف "هذا القرار ليس الاعتداء الأول على الجامعة وباعتقادنا لن يكون الأخير، سيما في ظل استمرار حالة التعنت وانعدام التفكير والوعي الجمعي من قبل بعض المتنفذين من داخل الجامعة وخارجها".
وحذر التجمع من خطورة ما ستصل إليه الأمور في الجامعة، داعيا جميع الأطراف المعنية للعمل سويا من أجل الوقوف والتصدي لكل الاعتداءات على الجامعة ومعاقبة المسؤولين عن هذه الأزمة مهما كان فاعلها ومفتعلها والمحرض عليها، وذلك انطلاقا من الحرص على جامعتنا الغراء، جامعة الوطن الفلسطيني جامعة الفقراء.