جمعية التضامن تقدم مساعدات إنسانية وطبية متنوعة

ووفرت الجمعية بتبرع من "أهل الخير" جهاز تنفس ثمنه باهظ يضخ الأكسجين للتنفس اسمه "سباب" لرجل عمره 57 عاما، هو أب لخمسة أبناء، يسكن وزوجته وأبنائهم في منزل صغير يعاني من ربو مزمن ومشاكل في الرئة والتهاب سبب له أزمة دائمة في التنفس وارتفاع في ضغط الدم.

كما وساعدت طفلا عمره 5 سنوات يعاني من مرض السكري وفرت له الجمعية الطعام اللازم له والذي يأخذه من خلال أنبوب بسبب حالة الغيبوبة، علما بان أسرته لا تستطيع توفير الطعام المخصص له بسبب غلاء ثمنه، وتعهدت وزارة الصحة بتوفير الطعام اللازم له خلال فترة قريبة وبشكل مستمر.

بالإضافة الى أسرة تعيش ظروف قاسية مأساوية معيلها زوج من ذوي الإعاقة لا يستطيع الحراك، تعيش في بيت قديم خال من الأثاث وفرت لهم الأيادي البيضاء من خلال جمعية التضامن ثلاجة وغسالة وبويلر وطاولة مع كراسي وسجلونة وراتب شهري.

كما تم توفير سماعتي أذن لرجل وامرأة من خلال مدير مكتب رعاية ذوي الإعاقة في جامعة النجاح الوطنية لا يستطيعان شراءها بسبب الفقر والضعف المادي، و أيضا سماعات لعدد من الأطفال سيدخلون المدرسة يعانون من إعاقات سمعية شديدة، مكنتهم هذه المساعدة من الإندماج مع زملائهم في المدرسة والبيئة والمجتمع من حولهم، وتم توفير فرشة طبية وكرسي متحرك عادي وجهاز للتنفس لسيدة مسنة، وأخرى غيرها وفرت لها الجمعية كرسي متحرك عادي.

وأفاد رئيس جمعية التضامن بأن الجمعية تعنى بتقديم الخدمات الطبية والإنسانية وتقدم خدماتها بأشكال متعددة، وكل ذلك يتم تغطيته من خلال أهل الخير.

وأكد على الأهمية البالغة التي تنطوي عليها هذه المساعدات الكريمة من حيث القيمة و التوقيت والأثر الكبير المتوقع منها في تحسين أوضاع أعداد كبيرة الأسر الفقيرة التي تواجه أزمة إنسانية معقدة ومتفاقمة.