نشر بتاريخ: 13/08/2016 ( آخر تحديث: 13/08/2016 الساعة: 17:15 )
بيت لحم – قال الشاعر د. معين جبر لبرنامج "عاشق من فلسطين" الذي تنتجه وتبثه فضائية معاً ويعده ويقدمه د. حسن عبد الله: اضطلعت مجالس الطلبة في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي بدور شديد الأهمية في الإستنهاض الثقافي وإطلاق وتحفيز الإبداع.
وأضاف أن النادي الثقافي التابع لمجلس طلبة جامعة بيت لحم في تلك الفترة، كان حاضنة للثقافة الطلابية، بل أكثر من ذلك حينما كان ينظم المسابقات الثقافية والإبداعية على مستوى الوطن.
ولدى سؤاله عن الفرق في المستوى الثقافي في الجامعة بين الماضي عندما كان طالبا، وبين اليوم وهو في موقع الأستاذ، أجاب د.جبر: لقد اختلف المستوى كثيراً ففي مرحلة دراستي الجامعية، كان الطلبة يتبارون في الندوات والمحاضرات ومعارض الكتب ويتباهون في أيهم الذي يقتني عدداً أكثر من زملائه من الكتب الثقافية والسياسية والفكرية، لكن هذا الدور تراجع مع التراجع العام في الإهتمام الثقافي على مستوى الوطن.
وعن تجربة الطفولة والشباب في مخيم بلاطة ودورها في التأسييس الثقافي أوضح د.جبر أن للمخيم دوراً في احتضان بواكيره الأدبية والإبداعية، ففيه شهد النقاشات والمناظرات، وفيه قرأ الكتب التي كانت متوافرة في مكتبة البيت، وفي المخيم كتب قصيدته الأولى، وعندما اشتد عوده الشعري ظل المخيم حاضراً في أشعاره، لأنه رمز للصمود وتشبث اللاجئين بحقهم وحنينهم الدائم إلى المكان الأصيل الذي هجروا منه.