الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

اقليم القدس يستهجن تصعيد اعتقال المقدسيين

نشر بتاريخ: 13/08/2016 ( آخر تحديث: 13/08/2016 الساعة: 18:28 )
القدس- معا- استهجنت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح اقليم القدس اليوم تصعيد قوات الاحتلال لسياسة اعتقال المقدسيين في مدينة القدس المحتلة عشية ما يسمى بذكرى "خراب الهيكل".

جاء ذلك بعدما اعتقلت قوات الاحتلال خلال الايام القليلة الماضية عشرات المقدسيين من البلدة القديمة والاحياء المقدسية المحيطة بالمسجد الأقصى.

واشار عدنان غيث امين سر حركة فتح في القدس ان قوات الاحتلال اعتقلت 1194 مقدسيا منذ بداية العام حتى نهاية شهر تموز، فيما اصدرت 183 قرارا بالابعاد عن المسجد الاقصى ومدينة القدس، وذلك بهدف افراغ المدينة والمسجد الاقصى من اهلها وسكانها و المرابطين فيها.

واوضح غيث أن سياسة الاعتقال والابعاد تأتي عشية ما يسمى ذكرى "خراب الهيكل" في محاولة من قوات الاحتلال توفير الأمن والامان على حد زعمها لاقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى خلال الأسبوع القادم.

وحذر من أن تحول قوات الاحتلال منطقة البلدة القديمة وتخوم المسجد الأقصى الى منطقة عسكرية مغلقة وفرض القيود على دخول المصلين الأمر الذي سيجر المنطقة بأكملها الى طريق لا يحمد عقباها ابدا.

وأكد اقليم القدس أن استمرار حكومة الاحتلال بحكوماتها المتعاقبة في إنتهاكاتها العدوانية بحق المقدسيين والوجود الفلسطيني في القدس شأنه تضييق الخناق عليهم لطردهم من مدينتهم وتوطين المستوطنين مكانهم.

واضاف: " مهما صعدت حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة من سياساتها العنهجية واعتداءاتها على كل مقدسي في المدينة فلن يجدوا فينا راكعا ولا مستسلما."

وعلى صعيد متصل اشار اقليم القدس أن المسجد الأقصى المبارك يمر اليوم في خطر محدق، مطالبا الامة العربية والاسلامية أن تتحرك لنصرة القدس والأقصى، وإنقاذهما من براثن الاحتلال والجمعيات الصهيونية المتطرفة التي تسعى الى تدنيسه من خلال الدعوات المتعاقبة لاقتحامه واقامة الهيكل المزعوم على انقاضه.

وأكد أن حكومة الاحتلال تمرر مخططاتها بتهويد ممنهج يهدد مستقبل المدينة والاقصى المبارك تمهيدا لبسط سيطرتها عليه من خلال استغلال اعيادهم واثبات وجودهم وفرض أمر واقع على العالم تقبله شاء أم آبى.