نشر بتاريخ: 13/08/2016 ( آخر تحديث: 13/08/2016 الساعة: 19:35 )
غزة- معا- أكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن نحو 50% من المباني المدمرة كليا جراء العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة عام ٢٠١٤ لا زالت تنتظر الاعمار، رغم دخول العام الثالث على العدوان.
وشدد الخضري في تصريح صحفي صدر عنه اليوم السبت 13-8-2016 على أن عملية الاعمار تسير ببطء شديد، بسبب الحصار الإسرائيلي وتقييد إدخال مواد البناء وهو من أبرز معيقات تأخر الاعمار.
وأشار إلى أن من معيقات تأخر الاعمار عدم وفاء بعض المانحين بالتزاماتهم في مؤتمر اعادة اعمار غزة في القاهرة برعاية مصرية ونرويجية.
ووجه الخضري نداءً عاجلاً للمانحين بضرورة الوفاء بما التزموا به لإنهاء الوضع الكارثي والمأساوي في غزة والمعاناة المستمرة والمتصاعدة.
ودعا رعاة المؤتمر "النرويج ومصر" والمجتمع الدولي لممارسة ضغوط على الاحتلال الاسرائيلي لرفع الحصار، ورفع القيود عن دخول مواد البناء، وفتح كل المعابر لإنهاء معاناة المواطنين في غزة.
وقال الخضري " ما زال الآلاف من أصحاب المنازل المدمرة يعيشون ظروفاً استثنائية، ويعانون أشد المعاناة، فمنهم من يسكن الكرفانات، ومنهم في شقق مستأجرة وهي حالة تشرد حقيقي بعيداً عن البيت والاهل والاستقرار".