نشر بتاريخ: 14/08/2016 ( آخر تحديث: 14/08/2016 الساعة: 09:54 )
رام الله - طالبت مؤسسة ملتقى الرئيس الشاب كافة المؤسسات والإتحادات الشبابية والعربية والدولية بمناصرة قضايا الشعب الفلسطيني والوقوف الى جانبه ودعم مطالبه الشرعية وحقه في تقرير المصير، ليحيا الشباب بكرامه وحرية وعزة كغيرهم من شباب شعوب هذه الأرض، والإلتفات إلى احتياجات الشباب وقضاياه، والعمل على دعمه وتلبية احتياجاته.
ووجهت المؤسسة تحية تقدير وإجلال وإكبار للشباب الفلسطيني في جميع أماكن صموده ونضاله في مناطق تواجده كافة في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي مخيمات اللجوء وفي كافة بقاع الارض، من خلال بيان أصدرته صباح اليوم الأحد، بمناسبة يوم الشباب العالمي.
وحيّت مؤسسة ملتقى الرئيس الشاب شباب وشابّات فلسطين في القدس المحتلة ممن يصمدون ويرابطون فيها ويحمونها بصدورهم.
واكدت مؤسسة ملتقى الرئيس الشاب على حضور الشباب ودوره المحوري الذي يفرضه على ساحات التغيير السياسي والإقتصادي والثقافي والإجتماعي في السنوات الأخيرة، هذا الحضور الذي برز محليًا ودوليا بقوة، وتمثَّل بالدور الفعّال الذي يقوم به الشباب الفلسطيني في التحرك الموحد والمنظم في التصدي للإحتلال ومستوطنيه، ما يبرهن أن الحراك الشبابي الفلسطيني في الأرض المحتلة وفي اوروبا وامريكا والعالم كله يمتلك رؤية وطنية موحدة وهي الدفاع عن حقوقه ومساندة قضيته العادلة وهذه شهادة حية على إرادة الشباب الفلسطيني وقدرته على تحمل مسؤولياته والمبادرة من أجل تحسين أوضاعه ونصرة قضاياه ذلك بالرغم من كل محاولات الإحتلال لقمع الشباب وترهيبهم.
ووجهت المؤسسة برقية عز وشموخ وكبرياء الى الشباب الفلسطيني القابع خلف القضبان في سجون الإحتلال، هذا الشباب المناضل الذي حمل قضيته على كفيه ومضى مناضلا ومدافعا عن حقه في الحرية والإستقلال.
واكدت أن دور الشباب الفلسطيني في عملية التنمية هو دور أساسي ومحوري فلا بد من توحيد كافة الجهود والطاقات الشبابية ليكون قادرا على تحمل المسؤولية الكبيرة الملقاه على عاتقه.
ودعت مؤسسة ملتقى الرئيس الشاب كافة المؤسسات والفعاليات والاحزاب الفلسطينية إلى ضرورة إشراك الشباب في صنع القرار والتغيير وإعطائه الدور القيادي الذي يستحقه بجدارة.