السبت: 11/01/2025 بتوقيت القدس الشريف

اتحاد لجان العمل الزراعي ينظم يوماً تضامنيا في خربة طانا

نشر بتاريخ: 14/08/2016 ( آخر تحديث: 14/08/2016 الساعة: 11:25 )
اتحاد لجان العمل الزراعي ينظم يوماً تضامنيا في خربة طانا
رام الله- معا- نظم اتحاد لجان العمل الزراعي ومجموعة "الأرض لنا" التطوعية واللجنة الزراعية في بلدة بيت فوريك يوما تضامنيا مع أهالي خربة طانا شرقي بلدة بيت فوريك بمحافظة نابلس اشتمل على زراعة أشتال وفعاليات لأطفال الخربة وتوزيع الهدايا عليهم.

وهدف النشاط الى إعادة الإعتبار لقيمة العمل التطوعي، ودعم صمود الأهالي في خربة طانا، وتعريف المتطوعين بالمنطقة من خلال اللقاء مع الأهالي، وتوثيق العلاقة بين الجيل الشاب والمزارعين في المناطق المستهدفة بالرغم من الأوصال المقطعة بفعل الإحتلال من خلال الحواجز والمستوطنات وجدار الضم والتوسع.

وأشار مسؤول اللجنة الزراعية في بلدة بيت فوريك التابعة للإتحاد يحيى حنني الى أن استهداف الإحتلال لخربة طانا بدأ منذ السبعينيات بإعلانها الخربة منطقة تدريبات عسكرية مغلقة، كما أنها لا تعترف بها كمكان جدير بالتخطيط وتحظر البناء على أرضها.

وتعيش 45 عائلة في كهوف وخيام في الخربة، بعضهم يقطن في المنطقة منذ عشرات السنين ويعتاشون على الزراعة ورعي المواشي، بالرغم من أن أراضي خربة طانا هي جزء من أراضي بيت فوريك الممتدة حتى نهر الأردن، وهي أراض مملوكة لأهالي البلدة الذين يملكون الأوراق التي تثبت ملكيتهم لها.

وأوضح حنني محاولات الإحتلال لهدم مساكن المواطنين ومنشآتهم التي يستخدمونها لتربية المواشي، بالإضافة لإغلاق الكهوف التي تستخدم كأماكن للإيواء بحالات المطر الشديد.

وتعرضت الخربة إلى الهدم أكثر من 12 مرة خلال السنوات الثلاث الماضية، وكون الخربة مصنفة ضمن الأراضي "ج" حسب اتفاقية أوسلو، فإنها تتعرض لمحاولات عدة لتهجير سكانها وتطهيرها منهم، من خلال عمليات الهدم التي تتعرض لها، والإخلاء بسبب التدريبات العسكرية، والمصادرة واعتداءات المستوطنية المتكررة.

ويؤكد إتحاد لجان العمل الزراعي في برامجه على حماية حقوق المزارعين وتفعيل دورهم الوطني من خلال لجانه الزراعية ومتطوعيه في كافة المحافظات متمثلة بالحملات التطوعية التعاونية، والعديد من الوقفات التضامنية، بالإضافة الى الحملات الوطنية مثل حملة قطف الزيتون وحملة مناصرة الصيادين وإحياء يوم الأرض ويوم الفلاح ويوم المرأة هادفا بذلك الى تعزيز صمود المزارعين في أراضيهم في مواجهة سياسة التهويد.