حركة فتح تستنكر قيام الاحتلال بقصف عدد من المقرات والأهداف واستهداف نشطاء كتائب الأقصى في جنوب غزة
نشر بتاريخ: 27/09/2005 ( آخر تحديث: 27/09/2005 الساعة: 14:27 )
خانيونس-معا- استنكرت حركة فتح في محافظة خانيونس، قيام طائرات الاحتلال بعملية القصف على احد مكاتبها فجر اليوم الثلاثاء حيث قامت الطائرات المروحية بإطلاق صاروخين على مكتب مدرسة أبو إياد للكادر التنظيمي مما احدث إضرارا مادية جسيمة في المكتب وخلف دمارا في المنازل والمحال التجارية المجاورة.
وأوضح محمد زعرب مدير المكتب المستهدف في خانيونس أن عمل المكتب يركز على الجانب الثقافي والتعبوي لأبناء الحركة من خلال إعطائهم دورات ثقافية وسياسية وغيرها من الدورات التي تنمي قدرات الشباب الفتحاوي في المجتمع الفلسطيني.
وأكد زعرب أن "عملية القصف تدل على العقلية الإسرائيلية المتعطشة للدماء والقتل موضحا بأن ابواب المكتب ستبقى مفتوحة ولن تخيفنا عمليات القصف وسنواصل عملنا كالمعتاد في توعية الجماهير، وفضح الممارسات العنصرية والهمجية التي تمارسها حكومة الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
وادان خالد شقورة نائب أمين سر حركة فتح بالمدينة ممارسات حكومة الاحتلال من عمليات تدمير كل ما تم التوصل إليه بعد عملية الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، واعتبر شقورة أن ما تقوم به حكومة الاحتلال حاليا هو مخطط ومعد له مسبقا، وهم لا يحتاجون للمبررات للضرب الهداف الفلسطينية مبينا أن حكومة الاحتلال باتت تستهدف المنشآت والمباني الثقافية والعلمية وهذا تتطور خطير تنتهجه حكومة الاحتلال.
ودعا شقورة المجتمع الدولي واللجنة الرباعية وجامعة الدول العربية لممارسة ضغوط كافية من شأنها وقف عمليات القصف وسياسية الاغتيالات التي يمارسها جيش الاحتلال لكافة النشطاء الفلسطينيين من مختلف الفصائل مشيرا إلى أن قوات الاحتلال أصبحت تركز على نشطاء كتائب شهداء الأقصى ومكاتب حركة فتح بشكل ملحوظ في الاوانة الاخيرة خاصة في مدينتي خانيونس ورفح من اجل الضغط على السلطة الفلسطينية وحركة فتح واحداث حالة من التفرقة والانقسام في المرحلة الحساسة بين أبناء الشعب الفلسطيني .