الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

"مطالبات جماعية" بعشرات الملايين ضد شركة سلاط شامير وطحينية الامير

نشر بتاريخ: 14/08/2016 ( آخر تحديث: 14/08/2016 الساعة: 18:26 )
"مطالبات جماعية" بعشرات الملايين ضد شركة سلاط شامير وطحينية الامير

بيت لحم- معا - قدمت اليوم " الاحد" للمحكمة المركزية الاسرائيلية بالقدس الغربية والمحكمة المركزية بمدينة اللد والرملة مطالبتين قانونيتين جماعيتين تطالبان شركة " سلاط شامير" لانتاج السلطات الجاهزة المختلفة ومصنع الطحينية " طينة هنسيخ " وذلك على خلفية التلوث الجرثومي وتلوث منتجات هذه الشركات بجرثومة " سلمونيلا" التي اكتشفت في علب الحمص والطحينة التي سوقتها الشركتان رغم علمهما بالتلوث .

وطالب المدعون الذين يمثلون جماعات وفئات متنوعة من المستهلكين في مطالبتهم الجماعية ان تعوض الشركتين جمهور المستهلكين بمبلغ 47 مليون شيكل.

وقدم المحامي " يحيى غيفع " والمحامي " يرن يغودا" للمحكمة المركزية بالقدس دعوى بقيمة 40 مليون شيكل جاء فيها ان التعويضات استحقت نتيجة سلسلة الاخفاقات التي ادت الى عدم تقديم أي شخص او جهة تقريرا يحذر فيه المستهلكين من ان " الطيحنة " التي تستخدم كمواد اولية في الصناعات ملوثة بجرثومة سلمونيلا رغم ان الشكوك الاولية كانت قبل اسبوعين من تاريخ اصدار الاعلان لجمهور المستهلكين علما ان الشركة الاولى تستخدم في منتجاتها الطحينة التي تحصل عليها من الشركة الثانية "

ووفقا لصحيفة الدعوى الجماعية المذكورة كان مصنع " هنسيخ" الذي يزود شركة " سلاطي شامير" بالطحينة الخام المستخدمة في اعداد السلطات التي تنتجها الشركة على علم بوجود جراثيم سلمونيلا منذ 25/7 لكنه لم يبلغ الشركة التي تستخدم الطحينة في انتاج السلطات سوى في العاشر من الشهر الجاري 10/8 فيما لم يكن الاعلان الذي اصدرته الشركة يوم 11/8 شفافا وكافيا ولم يتضمن شرحا عن طبيعة الاضرار الصحية التي قد تلحق بمن اشترى منتجاتها من السلطات ".

وجاء في الدعوى الجماعية الثانية التي رفعها المحامي اساف نير للمحكمة المركزية " اللد- الرملة " وبلغت قيمة المطالبة المالية فيها 6,771,478 شيكل " ان الاعتماد الاعمى من قبل شركة سلاطي شامير وسوبر سال على منتج مصنع الطحينية " هنسيخ " دون اجراء الشركتين فحوصات خاصة بهما للتاكد من سلامة الطحينية يشكل مسا بجمهور المستهلكين ".
وقدمت الدعاوى والمطالبات وفقا للمحامين باسم كل اسرائيلي تناول واكل من منتجات الشركتين المذكورتين وشعر نتيجة ذلك بالخوف والقلق وعدم اليقين والغضب والإهانة مع نشر الانباء الخاصة بالتلوث .