الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

"العمل الزراعي" ينظم يوماً تضامنيا في خربة طانا

نشر بتاريخ: 14/08/2016 ( آخر تحديث: 14/08/2016 الساعة: 17:18 )
"العمل الزراعي" ينظم يوماً تضامنيا في خربة طانا
رام الله- معا- نظم اتحاد لجان العمل الزراعي ومجموعة "الأرض لنا" التطوعية واللجنة الزراعية في بلدة بيت فوريك يوما تضامنيا مع أهالي خربة طانا شرقي بلدة بيت فوريك بمحافظة نابلس اشتمل على زراعة أشتال وفعاليات لأطفال الخربة وتوزيع الهدايا عليهم.
وهدف النشاط الى إعادة الاعتبار لقيمة العمل التطوعي من خلال تنفيذ نشاط شهري بالتعاون مع المجموعات التطوعية الشبابية، ودعم صمود الأهالي في خربة طانا، وتعريف المتطوعين بالمنطقة من خلال اللقاء مع الأهالي، وتوثيق العلاقة بين الجيل الشاب والمزارعين في المناطق المستهدفة بالرغم من الأوصال المقطعة بفعل الاحتلال من خلال الحواجز والمستوطنات والجدار.
وأشار مسؤول اللجنة الزراعية في بلدة بيت فوريك التابعة للاتحاد يحيى حنني الى أن استهداف الاحتلال لخربة طانا بدأ منذ السبعينيات بإعلانها خربة طانا منطقة تدريبات عسكرية مغلقة، كما أنها لا تعترف بها كمكان جدير بالتخطيط وتحظر البناء فيها، حيث تعيش 45 عائلة في كهوف وخيام، بعضهم يقطن في المنطقة منذ عشرات السنين ويعتاشون على الزراعة ورعي المواشي، بالرغم من أن أراضي خربة "طانا" هي جزء من أراضي بيت فوريك الممتدة حتى نهر الأردن، وهي أراض مملوكة لأهالي البلدة الذين يملكون الأوراق التي تثبت ملكيتهم لها.

وبين حنني الى محاولة الاحتلال هدم مساكن المواطنين ومنشآتهم التي يستخدمونها لتربية المواشي، بالإضافة لإغلاق الكهوف التي تستخدم كأماكن للإيواء بحالات المطر الشديد، وتعرضت الخربة إلى الهدم أكثر من اثني عشر مرة خلال السنوات الثلاث الماضية، وكون الخربة مصنفة ضمن الأراضي "ج" حسب اتفاقية أوسلو، فإن خربة طانا وعلى غرار مناطق "ج" تتعرض لمحاولات عدة لتهجير سكانها وتطهيرها منهم، من خلال عمليات الهدم التي تتعرض لها، والإخلاء بسبب التدريبات العسكرية، والمصادرة واعتداءات المستوطنية المتكررة.
ويؤكد اتحاد لجان العمل الزراعي في برامجه على حماية حقوق المزارعين وتفعيل دورهم الوطني من خلال لجانه الزراعية ومتطوعيه في كافة المحافظات متمثلة بالحملات التطوعية التعاونية، والعديد من الوقفات التضامنية، بالإضافة الى الحملات الوطنية مثل حملة قطف الزيتون وحملة مناصرة الصيادين وإحياء يوم الأرض ويوم الفلاح ويوم المرأة هادفا بذلك الى تعزيز صمود المزارعين في أراضيهم في مواجهة سياسة التهويد.