الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

منظمة تطوّع تنتخب مجلس إدراتها الجديد

نشر بتاريخ: 15/08/2016 ( آخر تحديث: 15/08/2016 الساعة: 13:46 )
منظمة تطوّع تنتخب مجلس إدراتها الجديد
رام الله- معا- بمشاركة رسمية وشعبية واسعة من الشخصيات الدينية والاعتبارية وممثلي عددٍ من المؤسسات المحلية والدولية والمجلس الأعلى للشباب والرياضة والجهات المختصة ووسائل الإعلام الرسمية والخاصة، عقدت منظمة تطوّع للتنمية المجتمعية أمس اجتماعها السنوي العادي الأول، وذلك في قاعات الهلال الأحمر الفلسطيني في مدينة رام الله، بحضور أعضاء الهيئة العمومية للمنظمة. 

وحسب الموعد المقرر لبدء الاجتماع، تولى الدكتور عماد اشتية، عميد كلية التنمية الاجتماعية والأسرية في جامعة القدس المفتوحة رئاسة المؤتمر معلناً بدء الجلسات الرسمية حسب الموعد المحدد. وافتتحت الجلسة الأولى للمؤتمر بكلمة ترحيبية للضيوف والأعضاء، وبتلاوة آيات عطرة من القرآن الكريم بصوت القارئ الشيخ مراد أبو غربية، تبعها عزف النشيد الوطني الفلسطيني ووقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، ومن ثم الاستماع لفلم تسجيلي خاص بنشيد منظمة تطوع.

وفي كلمته أمام المؤتمر، تناول الدكتور عبد الله كميل مؤسس ورئيس مجلس الإدارة التأسيسي لمنظمة تطوّع، نبذة عن فكرة تأسيس منظمة تطوّع، والتي تبلورت نتاج حالة موضوعية مرت ولا تزال بها القضية الفلسطينية والمجتمع الفلسطيني، أفرزت اهتماماً لدى الغيورين على الوطن، في ضرورة وجود جسم وطني تنموي خيري جامع، بعيداً عن أية حسابات حزبية او سياسية.

وأوضح الدكتور كميل أمام الحضور مجمل مسيرة نجاح منظمة تطوّع على نحو متسارع من البدايات والفكرة، مروراً بالانجازات الرئيسية للمنظمة، وانتهاءً بيوم عقد أول اجتماع للهيئة العمومية، مشيراً الى برامج عمل المنظمة الرئيسية وانجازاتها وانتشار قيمها بوتيرة متصاعدة، حتى دخلت فعاليات المنظمة في كل مناحي العمل الجماهيري والشعبي التنموي الهادف، وباتت من أبرز الجمعيات والمؤسسات التي تعمل على تقديم خدمات تنموية وانسانية على مستوى الوطن، بل والمنطقة.

وألقى الدكتور نبيل شعث، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" كلمة، إستعرض فيها التاريخ الحافل من العمل الثوري بصفته عملاً تطوعياً في أصله على مدار عمر القضية الفلسطينية، حيث أعطى الشعب الفلسطيني ولم يأخذ، وقدم التضحيات الجسام في سبيل القضية الفلسطينية طوعاً، مشيراً الى متابعته الدائمة لأعمال وانجازات منظمة تطوع منذ تأسيسها.

وأكد الدكتور شعث حرصه في دعم كل ما يخص ترقية وتعزيز قيم وثقافة العمل التطوعي وتدعيم أسسه في المجتمع، وخاصة بين الأجيال الناشئة، مبدياً استعداده الكامل لمساندة مبادرات منظمة تطوّع الريادية لأهميتها وفعاليتها، وهو أيضاً ما يتوجب أن يتوقف الجميع عند ضرورة دعمه وتطويره وتنميته، حيث كان ولا زال من المؤمنين بأهداف منظمة تطوّع النبيلة وقدرتها على العمل والاستمرار في خدمة الوطن والمواطن للعيش بحرية وكرامة.

ثم ألقى الدكتور أحمد مجدلاني كلمة باسم القوى الوطنية، أثنى فيها على العمل الدؤوب والانجازات التي حققتها منظمة تطوّع على مدى عمرها القصير، مؤكداً على دور التطوّع في تعزيز النسيج الاجتماعي واللحمة الوطنية بين أبناء الوطن الواحد. معتبراً فكر وفكرة منظمة تطوّع رافعة أساسية من روافع العمل الوطني الحقيقية ذات التأثير على الأرض.

وألقى المطران عطا الله حنا، كلمة أمام الحضور، عبر فيها عن فخره وسعادته برؤية منظمة تطوّع ونقاء فكرها وأهدافها، ودورها في الحفاظ على علاقات مجتمعية متجانسة بين كافة أطياف المجتمع الفلسطيني بصرف النظر عن انمائهم الحزبي او لونهم السياسي او خلفيتهم الدينية، طالباً من الحضور والضيوف العمل على دعم منظمة تطوّع بكافة السبل والامكانيات المتاحة.

كما ألقى الشيخ محمد صلاح مفتي قوات الأمن الفلسطينية، كلمة أكد فيها على أهمية التطوّع في الإسلام، حيث كان الرسول الكريم محمد عليه الصلاة والسلام المتطوّع الأول في بث رسالة الإسلام وأخلاقيات الرسالة، وعلى ذلك سار صحبه أجمعين.

وحيا الشيخ صلاح منظمة تطوّع على حرصها اتاحة الفرصة بشكل كبير للمرأة الفلسطينية لتكون جزءً حيوياً في برامج العمل التي تنفذها المنظمة، وهو ما يعتبر ركيزة أساسية من ركائز العدالة في انصاف المرأة الفلسطينية وإعطائها الدور الذي تستحق لكي تعمل وتبدع في شتى الحقول.

وفي الجلسة الثانية من المؤتمر، أعلن رئيس المؤتمر اكتمال النصاب القانوني للحضور من اعضاء الهيئة العمومية بحضور ممثلي الوزارات والجهات المختصة ووسائل الاعلام، وتحت اشراف اللجنة التحضيرية للمؤتمر، وتم توزيع التقارير الادارية والمالية على جميع الحضور، وقام الدكتور عبد الله كميل رئيس مجلس الادارة بقراءة التقرير الاداري للمنظمة، حيث تم المصادقة عليه من الاعضاء الحاضرين بالاغلبية، ومن ثم تم قراءة التقرير المالي من شركة تدقيق الحسابات ومناقشته، ومن ثم صادق عليه الاعضاء الحاضرين بالاغلبية.

وعقب المصادقة على التقارير الادارية والمالية، تم إبراء ذمة مجلس الادارة التأسيسي الأول، وقدم أعضاء مجلس الادارة التأسيسي استقالتهم امام اعضاء الهيئة العمومية.

كما ناقش المؤتمر اعتماد تشكيل مجلس أمناء لمنظمة تطوّع من كبار الشخصيات الوطنية والاعتبارية والاقتصادية، ومن ضمنهم انضمام شخصيات كانت حاضرة خلال انعقاد المؤتمر لمجلس الأمناء، وهم الدكتور نبيل شعث، والدكتور أحمد مجدلاني، والمطران عطا الله حنا، والشيخ محمد صلاح، والعالم البروفيسور عدنان مجلي، والوزير وليد عسّاف، ورجل الاعمال المحسن مازن نصر الله.

على أن يتم تفويض مجلس الادارة الجديد بمتابعة جهود تشكيل مجلس الأمناء، ضمن معايير معينة. ثم تم الاعلان عن فتح باب الترشح لعضوية مجلس الادارة ممن تنطبق عليهم شروط العضوية والترشح، حيث اعلن رئيس المؤتمر عن ترشح واحد وعشرون مرشح ليتم اختيار خمسة عشر عضواً من بينهم، حيث أقرت الهيئة العمومية أن يكون عدد أعضاء مجلس الادارة خمسة عشر عضوا لتمثيلهم في المجلس، وخلال مداولات المرشحين، أعلن ست مرشحين عن انسحابهم بالتوافق من الترشح، وفاز بقية المرشحين الخمسة عشر بالتزكية بعضوية مجلس الادارة، حيث توافق المرشحين على تشكيل عضوية المجلس بما يراعي التوزيع الجغرافي لكافة مناطق الضفة الغربية، اضافة الى تمثيل 30% من العضوية لصالح المرأة.

هذا ويتشكل مجلس الادارة الجديد لمنظمة تطوع من
1عبد الله سليم يوسف ابو زيد"كميل"
2عبد الاله خليل عبد الرحمن أتيره
3صدام أحمد حمد عمر
4سوسن جواد عبد الكريم عبيد
5ختام يوسف شتيوي الديك
6جمال سعيد محمد بشارز
7داليا محمد نجيب الشريف
8يوسف عبد الله حسن حجاج
9محمد داوود مناصرز
10لبنى حسني قاسم زيد
11سليمان علي سليمان ابو عياش
12سعاده علي سعاده اشتيز
13ساجي محمد نايف شماسنة
14حسين رسمي حسين هرشز
15أماني محمد قاسم طه دنبك