نشر بتاريخ: 15/08/2016 ( آخر تحديث: 15/08/2016 الساعة: 17:06 )
غزة - معا - تم اختيار المهندس الفلسطيني الشاب حسين نبيل مرتجى من مدينة غزة ضمن الفريق الاستشاري من الخبراء لإجراء دراسة مرحلية حول الشباب والسلام والأمن.
وفي كلمة ألقاها بان كي مون قال الأمين العام للامم المتحدة "إن الشباب يمكنهم كسر الحواجز والتواصل عبر الانقسامات والمضي بالتفاهم، وقد أقر مجلس الأمن أخيرا أهمية الشباب، اليوم يمكنني أن أعلن عن تشكيل مجموعة استشارية جديدة لدراسة التقدم في هذا القرار التاريخي، ما يقرب من نصف أعضاء الفريق هم من الشباب، نجا بعضهم من الصراع، خسرت واحدة والدها في الحرب، أصيب آخر، وكان آخرون لاجئين".
وكان مجلس الأمن قد اعتمد بالإجماع القرار (2250) في ديسمبر 2015، بشأن الشباب والسلام والأمن، ويعد القرار أول اعتراف بالدور المهم والإيجابي الذي يلعبه الشباب والمرأة في صون وتعزيز السلم والأمن الدوليين، ويطلب القرار من الأمين العام إجراء دراسة مرحلية بشأن المساهمة الإيجابية للشباب في عمليات السلام وحل النزاعات، وذلك بهدف التوصية بتدابير التصدي الفعالة على الأصعدة المحلية والوطنية والإقليمية والدولية، وستعرض نتائج وتوصيات الدراسة أمام مجلس الأمن في ديسمبر كانون الأول عام 2017، في الذكرى الثانية لاعتماد القرار.
ويرأس الفريق الاستشاري الذي يتكون من واحد وعشرين شخصا، جرايم سيمبسون وهو مدير منظمة(InterpeaceUSA) وتضم المجموعة الاستشارية الجديدة عددا من الأعضاء العرب من الدول العربية هم فارع المسلمي (اليمن)، إكرام بن سعيد (تونس)، وحسين نبيل مرتجى (فلسطين)، هاجر شريف ( ليبيا)، سليم سلامة (سوريا).
يذكر ان حسين مرتجى قد فاز في عضوية المجلس الاستشاري الشبابي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN-Habitat) ويمثل حاليا المنطقة العربية في هذا المجلس، بالإضافة الى أنه مسئول عن تنفيذ العديد من الأنشطة الشبابية في قطاع غزة وفلسطين أهمها نموذج الأمم المتحدة، ومثل فلسطين في عديد من المناسبات والمحافل الدولية.