السفير العجوري يقدم اوراق اعتماده لوزير خارجية ليتوانيا
نشر بتاريخ: 15/08/2016 ( آخر تحديث: 17/08/2016 الساعة: 13:10 )
جمهورية ليتوانيا- معا - قدم سفير دولة فلسطين لدى فنلنـــــدا ودول البلطيق تيسير العجوري، نسخة من اوراق اعتماده الى وزير خارجية جمهورية ليتوانيا ليناس لينكيفيشوس كسفير غير مقيم لدولة فلسطين.
بدوره نقل السفير العجوري تحيات الرئيس محمود عباس وتحيات وزير الخارجية د.رياض المالكي، كما شكر العجوري الوزير لينكيفيشوس على مساندة بلاده للحقوق العادلة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حق تقرير المصير وعلى مواقفهم الداعمة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة، في ضوء سياسة الحكومة الإسرائيلية والتي تنتهج سياسة الاستيطان وانتهاكها لأبسط قواعد حقوق الانسان.
واشار العجوري إلى أنه وفي ضوء هذه الممارسات لا يمكن ان تكون هذه الحكومة حكومة سلام، مطالبا المجتمع الدولى وخصوصا الاتحاد الأوروبي أن يلعب دورا أكثر فاعلية والعمل مع حكومة فرنسا من أجل نجاح عقد المؤتمر الدولي المقترح والذي يحدد إطارا زمنيا لأنهاء الاحتلال وحل مشكلة اللاجئين وفقا لقرار الأمم المتحدة رقم 194، مضيفاً ان الاعتراف بدولة فلسطين هو تأكيد من المجتمع الدولي بالإيمان بحل الدولتين، كما أن الاعتراف بفلسطين يدعم السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم.
من جانبه، رحب لينكيفيشوس بالسفير العجوري، مؤكداً على متانة العلاقات التي تربط بين ليتوانيا وفلسطين، كما أكد على ان بلاده تدعم حل الدولتين، كما عبر عن سعادته بهذا اليوم معتبرا أنه يوم مهم حيث أن تقديم اوراق اعتماد سفير دولة فلسطين هي خطوة تؤكد على استمرار دفع سبل التعاون بين الشعبين قدما، كما اشار الى استعداد بلاده للعب دور إيجابي في تحريك الوضع المتجمد في عملية السلام، وأشاد أيضا بالعلاقات الثانئية بين ليتوانيا وفلسطين والتي تجسدت في زيارته الأخيرة لفلسطين وفي لقائه مع نظيره الفلسطيني د. رياض المالكي ومع سيادة الرئيس محمود عباس.
وكرر وزير الخارجية دعوته لنظيره د.رياض المالكي لزيارة ليتوانيا، كما اشار الى رغبة بلاده في المشاركة في مراقبة الانتخابات البلدية اذا حصلوا على دعوة في هذا الخصوص، وعن أمله أن يلتقي بالوزير المالكي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة.
ومن جهة اخرى، التقى السفير العجوري مع وكيل وزارة الخارجية السيد مانتفيداس بيكسيوس والسيدة دايانا ميكفيسينيه، حيث اطلعهم كل على حدة على على آخر التطورات السياسية والميدانية في الارض المحتلة، كما تم مناقشة السبل الرامية إلى تطوير التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والتعليمية والرياضية.