انعقاد المؤتمر العام لنقابة الأخصائيين الإجتماعيين والنفسيين بالخليل

الخليل - عقدت نقابة الأخصائيين الإجتماعيين والنفسيين فرع الخليل مؤتمرها العام في قاعة بلدية الخليل بحضور شخصيات رسمية وأهلية .

وفي بداية الحفل رحبت اللجنة التحضيرية ممثلة برئيسها راشد عطاونة بالحضور، موضحا مراحل وخطوات الإعداد لهذا المؤتمر الهام على مستوى محافظة الخليل مشيرا الى العقبات التي تم التغلب عليها بمساعدة الجهات ذات العلاقة وجموع الأخصائيين الإجتماعيين والنفسيين المنتسبين للنقابة.

 وفي كلمته شكر الدكتور إياد عثمان نقيب الإخصائيين الاجتماعيين والنفسيين الفلسطينيين اللجنة التحضيرية بجميع أعضائها على جهودهم المتواصلة والحثيثة في الوصول لهذا المؤتمر مثمنا الدور الهام الذي تقوك به وزارة العمل ممثلة بمدير عام مديرية العمل في محافظة الخليل علي قديمات ومنسق شؤون النقابات في مديرية عمل الخليل خليل عطاونه وجواد زبلح رئيس قسم التشغيل والمتابعة والتفتيش في مديرية عمل الخليل لإنجاح هذا المؤتمر حسب اللوائح القانونية المنظمة لعمل النقابة .

وأكد د.عثمان على أهمية انتساب جميع الخريجين لهذا الجسم النقابي الذي سيشهد تغييرا نوعيا ومهنيا في القريب العاجل مؤكدا على مبدأ المحاسبة والمتابعة من جميع الهيئات الإدارية لفروع النقابة والأمانة العامة .

وبعد اكتمال النصاب القانوني حسب النظام تم انتخاب الدكتور عيسى جرادات رئيسا للمؤتمر وأحلام حروب نائبا للرئيس وأكرم التميمي مقررا للمؤتمر.

وتم تلاوة التقارير المالية والإدارية من قبل أمين سر نقابة الخليل الدكتور عبدالله النجار وتم فتح باب النقاش والإستفسارات حيث جرى التصويت على اعتماد هذه التقارير بالإجماع من قبل الهيئة العامة و أعلن أمين سر استقالة الهيئة الإدارية .

وفي نهاية المؤتمر تم انتخاب هيئة إدارية جديدة حيث فازت ميسون الشريف وهيام أبو عجمية ودنيا عناني ولبنى أبو زنيد وحمزة خمايسة وسحر أبو عياش ومنور الغافي وفاز في عضوية المؤتمر العام الأستاذ فايز الفسفوس وشادي الكركي وأسمهان التلاحمه ورامي طروه وابتسام أبو علان وسامي جرادات وسامي زلوم وتم توزيع مناصب الهيئة الإدارية حيث تم انتخاب ميسون الشريف أمينا لسر نقابة الخليل وهيام أبو عجمية نائبا لأمين السر ولبنى أبو زنيد أمينا للصندوق وسحر أبو عياش منسقة اللجنة العلمية ودنيا عناني منسقة اللجنة الثقافية وحمزة خمايسة منسق اللجنة الاعلامية ومنور الغافي منسق اللجنة الاجتماعية.