نشر بتاريخ: 17/08/2016 ( آخر تحديث: 17/08/2016 الساعة: 12:37 )
غزة- معا- متعكزة على جسدها النحيل والهزيل طرقت الشابة شيرين البطريخي باب وكالة "معا" لعل رسالتها تصل من خلالنا الى الرئيس محمود عباس.
البطريخي المضربة عن الطعام منذ 35 يوما لا تطلب سوى وظيفة ثابتة تجعلها تعيش بكرامة هي ووالدتها فمن هي شيرين وماذا تريد؟
شيرين شابة من قطاع غزة تخرجت منذ العام 2005 وحتى اليوم لم تحصل على فرصة عمل تعيش في منزل خالها منذ أن كانت طفلة حيث يقوم الأخير على رعايتها ووالدتها منذ وفاة والدتها.
"لا اعتقد يصل صوتي للرئيس ويمر عليه مرور الكرام في النهاية هو رئيس الشعب الفلسطيني بغض النظر عن المشاكل السياسية وأنا احد أفراد رعيته"هكذا أعربت البطريخي عن أملها في أن يستجيب الرئيس محمود عباس لمناشدتها في حل مشكلتها من خلال وظيفة ثابتة تستطيع من خلالها أن تنفق على والدتها المريضة متسائلة:"إلى متى سيستمر خالي في الإنفاق علينا وهو معيل لأسرته أيضا".
وتقول البطريخي:"أنا خريجة تربية إسلامية منذ أحدى عشر عاما و لم احصل على فرصة عمل إلا مرتين في وزارة العمل أنا أدرى الناس بوضعي ولست الوحيدة ولكني أتحدث بشكل خاص من ناحية اجتماعية ومادية ونواحي شخصية".
وأكدت البطريخي أن إضرابها عن الطعام مفتوح إلى حين تلبية مطلبها بوظيفة ثابتة تعيش من خلالها بكرامة كما قالت مؤكدة أنها لا تنفع للمشاريع المؤقتة وهي خريجة التربية الإسلامية.
