السبت: 28/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الديمقراطية تتفقد مخيم طلائع العودة بالشاطئ وتؤكد على حق العودة

نشر بتاريخ: 16/08/2016 ( آخر تحديث: 16/08/2016 الساعة: 16:03 )
الديمقراطية تتفقد مخيم طلائع العودة بالشاطئ وتؤكد على حق العودة
غزة - معا : أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين طلال أبو ظريفة، أن المشاركة الواسعة في مخيمات طلائع العودة التي تقيمها دائرة شؤون اللاجئين الفلسطينيين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية في مخيمات قطاع غزة، دليل واضح على تمسك شعبنا الفلسطيني اللاجئ بأرضه وحقه بالعودة إلى فلسطين التي شرد منها رغماً عنه وفق القرار الأممي 194، وتأكيد على كذب الرواية الإسرائيلية الحاقدة "الكبار يموتون والصغار ينسون".

وشدد أبو ظريفة خلال زيارة تفقدية لمخيم طلائع العودة التي تقيمه اللجنة الشعبية للاجئين بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، على أن حق العودة حق مقدس وحق تاريخي لا يسقط بالتقادم، وشعبنا لن ينسى أرضه التي هجر منها قسراً عام 1948، وان الكبار يعلمون الصغار معاني حب الأرض والوطن فلسطين والتمسك فيها .

وقال أبو ظريفة للمشاركين في مخيم طلائع العودة: انتم أشبال وزهرات المستقبل، يا من تحملون أواصر المحبة والوحدة الوطنية فلسطين بانتظاركم وانتم ستحررون الأرض بسواعدكم، وستكونون في مقدمة النضال الوطني الفلسطيني نحو القدس العاصمة لدولة فلسطين المحررة.

ودعا أبو ظريفة إلى إنجاز الوحدة الوطنية باعتبارها الطريق نحو النصر ومفتاح العودة إلى فلسطين عبر توحيد كل أشكال النضال الفلسطيني في معركة التحرر الوطني التي يقودها شعبنا الفلسطيني في انتفاضته، انتفاضة جيل الشباب، جيل التحرير والعودة.

وثمن أبو ظريفة عالياً صمود أبناء شعبنا اللاجئين في نضالهم الوطني، في الضفة، والقطاع، ولبنان، وسوريا، والأردن وفي الشتات، في تمسكهم بحقهم الثابت في العودة إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها منذ العام 1948 وفي نضالهم دفاعاً عن مصالحهم وحقوقهم الإنسانية والاجتماعية وتصديهم لسياسات وكالة الغوث.

واختتم أبو ظريفة كلمته، بتوجيه الشكر للقائمين والمشرفين على هذا المخيم، وكافة مخيمات طلائع العودة في قطاع غزة، سواء دائرة شؤون اللاجئين لمنظمة التحرير الفلسطينية أو اللجنة الشعبية للاجئين، كونها تساهم في صقل الوعي لأشبال وزهرات المخيم وتطوير مهاراتهم وكفاءاتهم باعتبارهم شباب المستقبل القادر على تحمل المسؤولية الوطنية وحمل راية التحرير والعودة إلى ربوع الأرض الفلسطينية التي شرد منها الأباء والأجداد عام 1948.